آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

اغتصبوها في سوريا وغسلت عائلتها شرفها بدمها المهدور

{clean_title}

أما الأم فبقيت في البيت بألمانيا، والصحف نقلت عن التحقيق إنكارها الصارم لأي دور لها في الجريمة، أو لزوجها حاسو وابنيها الذين أكدت أنها لا تعلم لماذا اختفى أثرهم، ولا إلى أين غادروا، ولأنه لا دليل على تورط الأم حتى الآن بالقتل، فقد تركوها وسبيلها ريثما تعثر التحقيقات عما يأتي بها إلى العدالة.

من المعلومات التي أجمعت عليها وسائل الإعلام الألمانية، ومنها Bild بشكل خاص، أن روكستان غادرت بمفردها قبل عامين طلبا للجوء في ألمانيا، فأسكنوها في بيت تنشر "العربية.نت" صورته أيضا، وراحت تعمل مترجمة حين تمكنت من اللغة، وعاشت مندمجة في المجتمع الألماني، حيث تعرف إلى قصتها كاتب اسمه مارك كروغر، وهو معروف في الوسط الاعلامي الألماني، فساندها وكتب مرة أنها ساعدته في كتاب له سينشره عن اللاجئين، عبر سرد قصتها وقصص آخرين فروا هربا من الأخطار.

من الفواجع، واحدة عن كردية من الشمال السوري، كان عمرها 18 سنة حين اغتصبها 3 مدمنين على الشر، وبدلا من أن تخفف عائلتها المأساة عليها كضحية، وتداوي جراحها وتقف إلى جانبها، قامت بالعكس: اعتبرتها "غير طاهرة" وتكاتف أفرادها ضدها، ولم يجدوا سائلا يغسلون به شرف العائلة سوى دم الابنة نفسها، فسفكوه طعنا يوم الجمعة الماضي في بلد فرّوا إليه من خطر الموت بسوريا، إلا Rokstan M كما يكتبون اسمها في ألمانيا، ففيها قضت قتيلة بسكاكين الشرف المهان.

قصة روكستان، خبر بارز هذه الأيام بوسائل الإعلام الألمانية، المجمعة نقلا عن تحقيق الشرطة الأولي، أن الأم رودا قد تكون "المدبر الرئيسي" لقتل الابنة التي سفك دمها والدها أو أحد إخوتها، وربما الثلاثة معا، في مشاع شبيه بحديقة خلف منزل العائلة في مدينة "ديساو" الألمانية، ثم طمروها كيفما كان في حفرة، تنشر "العربية.نت" صورتها مع البيت نقلا عن صحيفة "بيلد" الألمانية، ولا شيء غير ذلك معروف للآن، سوى أن الأب وابنيه اختفوا ولا أثر لهم، ويعتقدون أنهم في تركيا أو ربما في سوريا.

روت لكروغر، فيما نقله هو نفسه عنها، ومسجل في شريط لديه، قولها إن عائلتها اعتبرتها "غير طاهرة وتستحق الموت" منذ اغتصبها الرجال الثلاثة في الشمال السوري، فاضطرت للفرار إلى مصير جديد، وجدته آمنا لها في ألمانيا، التي وصلت إليها عائلتها فيما بعد.

وأقامت العائلة لاجئة في "داساو" نفسها أيضا، وفيها راح الأب وابناه يبحثون عنها في المدينة الصغيرة، حتى عثروا عليها، فطمأنوها بأن ما فات مات، فوثقت وتركت مكان سكنها لتقيم قبل أيام قليلة من مقتلها في بيت العائلة ثانيةً، وفي يوم الجمعة الماضي لقيت مصيرها مطعونة بالسكين.

أنهوا حياتها بما زال غامض الذيول والملابسات، إلا أن التحقيق آخذ مجراه، وأحدث مراحله أن المحققين الذين زاروا حساباتها في مواقع التواصل، عثروا على صورة لها وهي تحمل ورقة كتبت عليها بأنها مضطهدة من عائلتها، وألموا بشهادة مهمة من الكاتب كروغر نفسه، وفيها أنها أخبرت صديقة لها في إحدى المرات بأنها سمعت والدتها "تتحدث عبر الهاتف إلى أحدهم ليساعدها على استئجار قاتل محترف"، وما قالته للصديقة مسجل في الشريط لدى الكاتب الألماني، وهو أكبر دليل.