آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

أربعون يوما على دفنه .. من يذكر آلام صورة آلان؟

{clean_title}
في 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصل جثمان الطفل آلان الكردي إلى مثواه الأخير في مدينة كوباني السورية بعد أن هزت صورة جثته على شواطئ تركيا العالم.

وأثارت صورته الحزن والأسى على المستوى الشعب، ودفعت القادة السياسيين إلى الإعلان عن تكثيف جهود مساعدة اللاجئين، ولكن بعد مرور 40 يوما على دفنه، يبدو أن الآلام الكبرى التي أثارتها صورة الطفل الصغير تتلاشى.

عبدالله الكردي والد الطفل آلان لم يعد يظهر في وسائل الإعلام وأصبح الوصول إليه مهمة قد تكون مستحيلة، وذلك بعد تردد أنباء نقلا عن بعض ممن كانوا على المركب الذي غرق وأقارب الضحايا تفيد أن والد الطفل هو قائد المركب، ولم يكن هناك أي مهرب آخر كما ادعى عبدالله الكردي الذي نفى هذه الاتهامات.

الدول الأوروبية التي اضطرت إلى فتح حدودها أمام اللاجئين إثر موجة التعاطف مع آلان، بدأت تغلق أبوابها في وجه اللاجئين وتفرض إجراءات مشددة على حدودها، فيما تتصاعد الأصوات التي تحذر من احتمال وجود إرهابيين بين اللاجئين أو من انضمام بعضهم إلى التنظيمات المتطرف.

الجهود الدبلوماسية التي عادت إلى دائرة الضوء لإيجاد حل للأزمة السورية باعتبارها سببا رئيسيا في مأساة اللاجئين سرعان ما اصطدمت بالتدخل العسكري الروسي في سوريا، الأمر الذي جعل الصراع أكثر تعقيدا، وجذب اهتمام القادة السياسيين ووسائل الإعلام بعيدا عن أزمة اللاجئين.