آخر الأخبار
  أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024

أربعون يوما على دفنه .. من يذكر آلام صورة آلان؟

{clean_title}
في 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصل جثمان الطفل آلان الكردي إلى مثواه الأخير في مدينة كوباني السورية بعد أن هزت صورة جثته على شواطئ تركيا العالم.

وأثارت صورته الحزن والأسى على المستوى الشعب، ودفعت القادة السياسيين إلى الإعلان عن تكثيف جهود مساعدة اللاجئين، ولكن بعد مرور 40 يوما على دفنه، يبدو أن الآلام الكبرى التي أثارتها صورة الطفل الصغير تتلاشى.

عبدالله الكردي والد الطفل آلان لم يعد يظهر في وسائل الإعلام وأصبح الوصول إليه مهمة قد تكون مستحيلة، وذلك بعد تردد أنباء نقلا عن بعض ممن كانوا على المركب الذي غرق وأقارب الضحايا تفيد أن والد الطفل هو قائد المركب، ولم يكن هناك أي مهرب آخر كما ادعى عبدالله الكردي الذي نفى هذه الاتهامات.

الدول الأوروبية التي اضطرت إلى فتح حدودها أمام اللاجئين إثر موجة التعاطف مع آلان، بدأت تغلق أبوابها في وجه اللاجئين وتفرض إجراءات مشددة على حدودها، فيما تتصاعد الأصوات التي تحذر من احتمال وجود إرهابيين بين اللاجئين أو من انضمام بعضهم إلى التنظيمات المتطرف.

الجهود الدبلوماسية التي عادت إلى دائرة الضوء لإيجاد حل للأزمة السورية باعتبارها سببا رئيسيا في مأساة اللاجئين سرعان ما اصطدمت بالتدخل العسكري الروسي في سوريا، الأمر الذي جعل الصراع أكثر تعقيدا، وجذب اهتمام القادة السياسيين ووسائل الإعلام بعيدا عن أزمة اللاجئين.