آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

بالفيديو...ما حكم الصلاة على شخص “انتحر” ؟

{clean_title}
أفتى أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالعزيز بن فوزان الفوزان، بجواز الصلاة على "المنتحر” ودفنه في مقابر المسلمين.

وأجاب الفوزان ردًا على سؤال بأحد البرامج التليفزيونية على قناة المجد: إذا ما كان يُصلى على الشخص المنتحر أو يُدفن في مقابر المسلمين؟ بأن الانتحار من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأشد الموبقات وقد جاءت في الوعيد عليه آيات وأحاديث لا تكاد تُحصى لكثرتها وذلك لشناعة هذا الجُرم حتى قال الله عز وجل، "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نُصليه نارًا وكان ذلك على الله يسيرًا”.

وأوضح أن العلماء قالوا إن هذا هو جزاؤه –الخلود في النار– الذي يستحقه لو أراد الله أن يحاسبه عليه؛ لكن الله- عز وجل- من جمال رحمته، كتب أن أهل الإيمان لا يخلدون في النار؛ لكن كون الرسول يذكر أنه يعذب خالدا مخلدا في النار أبدا، فإن هذا يدل أن هذا هو جزاؤه الذي يستحقه ويتكافأ مع جرمه لو أراد الله سبحانه أن يعاقبه بمثل جرمه؛ ولكن الله- سبحانه- قضى أن أهل الإسلام لا يخلدون في النار.

أردف بقوله، هناك أحاديث كثيرة تدل على ذلك، منها قصة الصحابي الذي هاجر مع أصحابه وأسلم وأصيب في أحد المعارك ولم يحتمل آلام الجراح التي أصابته، فأخذ السهام التي معه وقطع بها براجمه حتى بدأت يده تشخب دما ثم مات، فرآه عمرو بن الطفيل الدوسي يقول، فرأيته في المنام في حال حسنة وقد غطيت يداه، قلت يا فلان كيف حالك أين أنت؟ قال أبشرك الله غفر لي بهجرتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فما بال يديك مغطتان؟ قال قيل لي إنا لن نصلح منك ما أفسدت، قال فذكرت ذلك للنبي- صلى الله عليه وسلم- فقال اللهم وليديه فاغفر.

وأشار الفوزان إلى أن هذا الحديث يدل أنه لا يخلد في النار، صحيح أن معصيته كبيرة؛ لكن الله غفر له، مشيرا إلى أن هذا الحديث من الأحاديث التي يستدل بها العلماء أن المنتحر لا يحكم بكفره مع أنه ارتكب جرما عظيما وما دام مسلما لا يحكم بكفره فإنه يُصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين.