آخر الأخبار
  أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024

بالفيديو...ما حكم الصلاة على شخص “انتحر” ؟

{clean_title}
أفتى أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالعزيز بن فوزان الفوزان، بجواز الصلاة على "المنتحر” ودفنه في مقابر المسلمين.

وأجاب الفوزان ردًا على سؤال بأحد البرامج التليفزيونية على قناة المجد: إذا ما كان يُصلى على الشخص المنتحر أو يُدفن في مقابر المسلمين؟ بأن الانتحار من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأشد الموبقات وقد جاءت في الوعيد عليه آيات وأحاديث لا تكاد تُحصى لكثرتها وذلك لشناعة هذا الجُرم حتى قال الله عز وجل، "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نُصليه نارًا وكان ذلك على الله يسيرًا”.

وأوضح أن العلماء قالوا إن هذا هو جزاؤه –الخلود في النار– الذي يستحقه لو أراد الله أن يحاسبه عليه؛ لكن الله- عز وجل- من جمال رحمته، كتب أن أهل الإيمان لا يخلدون في النار؛ لكن كون الرسول يذكر أنه يعذب خالدا مخلدا في النار أبدا، فإن هذا يدل أن هذا هو جزاؤه الذي يستحقه ويتكافأ مع جرمه لو أراد الله سبحانه أن يعاقبه بمثل جرمه؛ ولكن الله- سبحانه- قضى أن أهل الإسلام لا يخلدون في النار.

أردف بقوله، هناك أحاديث كثيرة تدل على ذلك، منها قصة الصحابي الذي هاجر مع أصحابه وأسلم وأصيب في أحد المعارك ولم يحتمل آلام الجراح التي أصابته، فأخذ السهام التي معه وقطع بها براجمه حتى بدأت يده تشخب دما ثم مات، فرآه عمرو بن الطفيل الدوسي يقول، فرأيته في المنام في حال حسنة وقد غطيت يداه، قلت يا فلان كيف حالك أين أنت؟ قال أبشرك الله غفر لي بهجرتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فما بال يديك مغطتان؟ قال قيل لي إنا لن نصلح منك ما أفسدت، قال فذكرت ذلك للنبي- صلى الله عليه وسلم- فقال اللهم وليديه فاغفر.

وأشار الفوزان إلى أن هذا الحديث يدل أنه لا يخلد في النار، صحيح أن معصيته كبيرة؛ لكن الله غفر له، مشيرا إلى أن هذا الحديث من الأحاديث التي يستدل بها العلماء أن المنتحر لا يحكم بكفره مع أنه ارتكب جرما عظيما وما دام مسلما لا يحكم بكفره فإنه يُصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين.