آخر الأخبار
  الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد   اسرائيل تعلن اغتيال رئيس عمليات حزب الله وسلسلة قيادات   تفاصيل هجوم جيش الاحتلال على "الضاحية الجنوبية"   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية   رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب   أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين

بالفيديو...ما حكم الصلاة على شخص “انتحر” ؟

{clean_title}
أفتى أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالعزيز بن فوزان الفوزان، بجواز الصلاة على "المنتحر” ودفنه في مقابر المسلمين.

وأجاب الفوزان ردًا على سؤال بأحد البرامج التليفزيونية على قناة المجد: إذا ما كان يُصلى على الشخص المنتحر أو يُدفن في مقابر المسلمين؟ بأن الانتحار من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأشد الموبقات وقد جاءت في الوعيد عليه آيات وأحاديث لا تكاد تُحصى لكثرتها وذلك لشناعة هذا الجُرم حتى قال الله عز وجل، "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نُصليه نارًا وكان ذلك على الله يسيرًا”.

وأوضح أن العلماء قالوا إن هذا هو جزاؤه –الخلود في النار– الذي يستحقه لو أراد الله أن يحاسبه عليه؛ لكن الله- عز وجل- من جمال رحمته، كتب أن أهل الإيمان لا يخلدون في النار؛ لكن كون الرسول يذكر أنه يعذب خالدا مخلدا في النار أبدا، فإن هذا يدل أن هذا هو جزاؤه الذي يستحقه ويتكافأ مع جرمه لو أراد الله سبحانه أن يعاقبه بمثل جرمه؛ ولكن الله- سبحانه- قضى أن أهل الإسلام لا يخلدون في النار.

أردف بقوله، هناك أحاديث كثيرة تدل على ذلك، منها قصة الصحابي الذي هاجر مع أصحابه وأسلم وأصيب في أحد المعارك ولم يحتمل آلام الجراح التي أصابته، فأخذ السهام التي معه وقطع بها براجمه حتى بدأت يده تشخب دما ثم مات، فرآه عمرو بن الطفيل الدوسي يقول، فرأيته في المنام في حال حسنة وقد غطيت يداه، قلت يا فلان كيف حالك أين أنت؟ قال أبشرك الله غفر لي بهجرتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فما بال يديك مغطتان؟ قال قيل لي إنا لن نصلح منك ما أفسدت، قال فذكرت ذلك للنبي- صلى الله عليه وسلم- فقال اللهم وليديه فاغفر.

وأشار الفوزان إلى أن هذا الحديث يدل أنه لا يخلد في النار، صحيح أن معصيته كبيرة؛ لكن الله غفر له، مشيرا إلى أن هذا الحديث من الأحاديث التي يستدل بها العلماء أن المنتحر لا يحكم بكفره مع أنه ارتكب جرما عظيما وما دام مسلما لا يحكم بكفره فإنه يُصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين.