ينتظر الكثيرون رائحة المطر بعد انقطاع هطول الأمطار لفترةٍ طويلة أو ما يُعرف بـ "الشتوة الأولى" بخاصةٍ مع بداية فصل الخريق ويعتبرون أنّها جميلة وتنقل لهم رائحة الأرض... لكن الحقيقة معاكسة تماما وقد تُفاجئكم!
وتنتج هذه الرائحة عن بكتيريا واسعة الانتشار في تربة الكرة الأرضيّة تُسمّى بـ "Actinomycetes" وتعيش في التربة الدافئة والرطبة. وحين تجف، تبعث هذه البكتيريا حويصلات في التربة ومع هطول الأمطار تنطلق هذه الحويصلات نحو الهواء ونتنشّقها حين تصل إلينا.
وتنبعث هذه الرائحة بشكلٍ قوي في المناطق التي تهطل فيها الأمطار وسط درجات حرارة مرتفعة حيث التربة تكون جافة جداً وبالتالي يزداد فيها عدد الحويصلات.