آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

زوج يطلب الطلاق من زوجته للضرر وتمكينه من رؤية ابنته

{clean_title}
أيدت المحكمة الاتحادية العليا حق زوج في طلب الطلاق من زوجته للضرر، بعد أن قضت محكمة أول درجة بالطلاق، وعادت محكمة الاستئناف برفض الدعوى بناء على اعتراض الزوجة، إذ طالب زوج في دعوى أحوال شخصية بتطليقه من زوجته للضرر، وتمكينه من رؤية ابنته.

وفي التفاصيل، أقام زوج دعوى أحوال شخصية ضد زوجته ابتغاء الحكم له بالتطليق، موضحاً أن «المدعى عليها زوجته شرعاً، أنجب منها على فراش الزوجية بنتاً في 2012، إذ إنها لا تطيعه في مقتضيات الحياة الزوجية بالمعروف، وتركت المنزل من دون سبب، ولم ترجع، ولم تمكنه من رؤية ابنته، وإنه متضرر».

وقضت محكمة أول درجة حضورياً بتطليق المدعى عليها طلقة بائنة للضرر، ولم ترتضِ الزوجة هذا الحكم، فاستأنفته، فقضت محكمة الاستئناف بإلغاء ما قضى به الحكم الأول بالطلاق، والقضاء مجدداً برفض الدعوى.

ولم يلقَ الحكم قبولاً لدى الزوج، فطعن عليه أمام المحكمة الاتحادية العليا، وقدمت النيابة العامة مذكرة برأيها، فوضت فيها الرأي لهيئة المحكمة.

وقال الزوج في طعنه إن «حكم الاستئناف خالف القانون وأخطأ في تطبيقه، بمخالفة الثابت بالأوراق حينما قضى برفض دعوى التطليق، رغم أن المدعى عليها حضرت أمام محكمة أول درجة، وأقرت قضائياً بمحضر الجلسة بالمصادقة على الزوجية واستحالة استمرار العشرة، وأنه لا مانع لديها من التطليق للضرر، وصادقت على عناصر الدعوى، وإذ التفت حكم الاستئناف عن هذا الإقرار القضائي وقضى برفض دعوى التطليق فإنه يكون معيباً بما يستوجب نقضه».

وأيدت المحكمة الاتحادية العليا طعن الزوج، مبينة في الحيثيات أن المقرر قانوناً وعملاً بنص المادة 117 (1) من قانون الأحوال الشخصية أنه «لكل من الزوجين طلب التطليق للضرر، الذي يتعذر معه دوام العشرة بالمعروف بينهما، ولا يسقط حق أي منهما في ذلك ما لم يثبت تصالحهما»، مضيفة أن النص بالمادة (122) من القانون ذاته على «أنه في دعوى التطليق للضرر، يثبت الضرر بطرق الإثبات الشرعية، ومنها الإقرار وشهادة الشهود والقرائن».

وأشارت المحكمة إلى أن الثابت من الاطلاع على أوراق القضية أن المدعى عليها حضرت أمام محكمة أول درجة بجلسة فبراير 2014 وحضر المدعي، وبسؤال المدعى عليها، قالت: «إنني أصادق على الزوجية والدخول بيني وبين المدعي وعلى تعذر الحياة الزوجية بيننا، وإنه لا يمكن استمرارها نتيجة المشكلات، وإنه لا مانع لدي من التفريق بيني وبين المدعي للضرر، وبالنسبة لموضوع الرؤية فإنه لا مانع لدي من مشاهدة المدعي للصغيرة في المكان المخصص لذلك»، وبناء على الإقرار أصدرت محكمة أول درجة حكماً بالتفريق