أعاد قرار صادر عن مديرية الأمن العام مؤخراً قضية الطفل ورد الربابعة المختفي منذ 6 سنوات إلى الأذهان.
وأوعز مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي بإعادة فتح التحقيق بالقضايا التي ظلت مجهولة و لم يكتشف مرتكبوها.
واختفى ورد في عام 2009 حين كان عمره 5 أعوام بعد توجهه لشراء وجبة الإفطار في بلدة جديتا بلواء الكورة التابع لمحافظة إربد شمالي الأردن.
ورغم التحقيقات التي استمرت على مدار تلك السنوات والصدى الإعلامي الذي لاقته القضية إلا أن ذلك لم يكشف الغموض الذي اكتنفها.
وشاعت روايات عدة بين المواطنين حول اختفاء الطفل الذي ظل مجهول المصير حتى تاريخ اليوم منها من روجت لاختطافه وأخرى لمقتله.
لكن الإجابة الشافية ضلت طريقها في محاولات للبحث عن الحقيقة.
ومع إيعاز اللواء السعودي بفتح التحقيق في القضايا التي لم يكتشف مرتكبوها وخاصة قضايا القتل، ترد تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى تفاصيل الحادثة التي أسفرت عن اختفاء الطفل ورد.
وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت في بيان سابق وصل نسخة منه عن تكشف جزء كبير من قضية قتل وقعت قبل 25 عاماً لطفل بلغ من العمر 9 أعوام وألقت القبض على مشتبه به اعترف بارتكاب الجريمة وأحالته للقضاء.