تمكنت الشرطة الرومانية من القبض على امرأة بتهمة ذبح زوجها وتقطيع جثته إلى أجزاء ووضعها داخل أكياس والهرب بها، دون معرفة الدوافع الحقيقية وراء ذلك.
وأظهر مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة المثبته في أحد شوارع رومانيا، امرأة تجر حقيبتين بلاستيكيتين ثقيلتين، ثم استقلت حافلة وبعدها سيارة أجرة لتبعد عن محل إقامتها بنحو 30 كيلومتر لإلقاء الجثة المقطعة بعيدًا عن منزلها.
ووفقا لما ذكرته الشرطة، اتصل سائق الحافلة بالشرطة على الفور عندما لاحظ تساقط قطرات دماء من إحدىحقائب امرأة تدعى آنا زاهاريا "65 عاما"مدرسة في مادة الجغرافيا، وألقت الشرطة القبض عليها وهى في حالة تلبس وتحمل جثة زوجها البالغ من العمر 69 عاما، ويعمل عقيدا في الجيش الجورجي.
وذكر موقع "ميرور" البريطاني، أن عثر المحققون داخل منزل المتهمة آنا على رأس الجثة المقطوعة في كيس بلاستيكي استعدادا للتخلص منها.
ونفت آنا انها قتلت زوجها، وقالت كانت نائمة داخل الحافلة وعندما استيقظت وجدت حقيبة بلاستيكية ثقيلة بجوار قدميها