استقبل الأردنيون الأول من تشرين أول (أكتوبر) بدون أن يستلموا روابتهم التي دفعت لهم قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى الذي صادف الرابع والعشرين من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، ما أثر كثيرا على أوضاعهم الاقتصادية.
ويقول مواطنون إن الالتزامات في شهر أيلول الماضي كانت كبيرة كونها تزامنت مع افتتاح المدارس وعيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى دفع الرواتب قبل انتهاء الشهر بعشرة أيام على أقل تقدير.
وقدمت الحكومة والقطاع الخاص دفع الرواتب إلى ما قبل العيد من أجل التخفيف على المواطنين، إلا أن ذلك لم يحل دون أن يثقل من كاهل الأسر الأردنية التي تعاني من الغلاء الكبير في الأسعار.
وتزامن "طفر" الأردنيين مع ارتفاع أسعار الخضار والمواد الغذائية بشكل كبير، إذ يقول المواطنون أن التزامات أيلول من أعياد ومدارس ومتطلبات الأولاد الكثيرة وغلاء الأسعار زاد من معاناة الأسر.
وعلق مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم اضطروا إلى اللجوء إلى "السلف" حيث يعملون لتغطية العجز في الميزانية التي لحقهم بهم جراء تلك الالتزامات.
ومما جاء في تعليقات مواطنين على فيسبوك ما قالته إيناس "اكيد أثر على المواطنين لأنه هلا الغالبية طفرانين ويا دوب يسلكوا لآخر الشهر الله يعينا ويرزقنا يا رب"، شاطرتها الرأي القارئة سعاد بالقول "حل مشكلة. العيد. وما. قبله. اما الان. خليها على. الله".
وقال أبو بلال "هو اصلا في وقته مش مكفي؟" فيما قال القارىء عبد إنه "لم يتبق من راتبه إلى 25 دينار لآخر الشهر الحالي".
ويقول صبحي "المواطن عايش على باب الله.. الراتب رايح بطريقه..واكثرهم يستدين لاكمال مشوار الشهر".