آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

ذهب لشراء الماء .. فنجا من حادث التدافع ومات أصدقاؤه

{clean_title}
أدمت حادثة تدافع منى قلب أحد الحجاج وأدمعت عينيه على أصدقائه الثلاثة، الذين قدم معهم لأداء فريضة الحج، بعد أن اختارهم القدر، وبقي هو وحيدًا يسلي نفسه بأمنيات، حلم بتحقيقها معهم لكنها تبخرت.

ويروي الحاج إبراهيم سعدي 'عربي الجنسية' تفاصيل ما جرى وهو يقف أمام جثامين أصدقائه الثلاثة بموقع الحادثة بشارع العرب ظهر أمس، تمنيت ألا أخرج حيًا من ركام، جثث مصابي حادثة التدافع المفجعة، إلا برفقة أصدقائي الثلاثة الذين وافتهم المنية شهداء، بعد سقوطهم بين الحجاج، ووقفت منهارًا أمام جثامينهم بعد بحث عنهم استمر ساعة ونصف الساعة، بمشعر منى.

ووصف 'سعدي' تفاصيل الحادثة بقوله: عند توجهنا إلى منشاة الجمرات عبر شارع العرب، طلبوا مني شراء الماء لهم واللحاق بهم في الأمام، وبعد شراء الماء قمت بالسير في الشارع، وكنت في مؤخرة دفعات الحجاج، وكنت أسير ببطء بسبب الزحام الشديد، وفي لحظات أصبح الشارع مختنقًا تمامًا، وقمت بالرجوع إلى الخلف فورًا مع عدد كبير من الحجاج، حيث حينها تعالت أصوات الحجاج وصراخ النساء، وحدث ما حدث.

وأردف 'سعدي' قائلاً إنهم أصدقاء دراسة منذ الصغر ونسكن في منطقة واحدة في بلادنا، حيث اتفقنا في بداية العام أن نحج معًا، متعاونين بالكلفة المالية حتى نستطيع تحمل قيمة الحملة.