برلماني يمني يكشف "فضيحة" ارتكبها وزير أردني أسبق!!

هاجم النائب البرلماني اليمني الجنوبي الدكتور عيدروس ناصر النقيب الوزير الأسبق والكاتب الصحفي صالح القلاب، تعقيبا على ما ذكره القلاب عن الرئيس اليمني الجنوبي السابق سالم ربيع علي (سالمين):
وكتب الدكتور عيدروس النقيب تعقيبا على القلاب:
في أحد أحاديثه التي تغطي بها قناة الحدث ما بين الفقرات الإخبارية، ويسمونها "عين الحدث"، بدا السيد الكاتب الصحفي صالح الغلاب - وزير الاعلام الاردني السابق - بلا ذاكرة وهو ينتقد اقامة نظام بشار الأسد حديقة باسم الزعيم الكوري الشمالي "كيم إيل سونج" وهذا ليس موضوع هذه التناولة.
ما أنا بصدده هو إشارة الغلاب إلى أن مثل هذه الشطحات كانت موجودة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أيام سالمين، في هذا السياق أشار حضرته إلى أن الصراع كان بين سالمين وسالم ربيع على أساس أن الأول تيار صيني.
طبعا لسنا بحاجة إلى التنويه إلى البؤس الذي تحتويه هذه الإشارة لكنها إنما تدل على أن الرجل يتناول قضايا لا يفهم فيها شيئا وينسى أن ملايين المشاهدين من أصحاب الذاكرة الحية يشاهدونه ويستمعون إلى الترهات التي يستعرضها، فلسنا بحاجة إلى القول أن سالمين هو نفسه سالم ربيع فهذه الحقيقة يعلمها الأميون في الوطن العربي لكن الكاتب الصحفي الجهبذ والوزير لعدة مرات في الحكومات الأردنية المتعددة أبدا جهلا منقطع النظير حول واحد من أهم الشخصيات التاريخية في تاريخ جنوب اليمن الشهيد سالم ربيع علي، سالمين.
ليس هذا فقط ما تورط فيها السيد الغلاب، بل لقد تمادى بأن حلف يميننا بأن في أبين مدرسة اسمها مدرسة لينين، ولأنني أحد أبناء أبين وتعلمت في مدارسها مراحل التعليم الابتدائية والإعدادية والثانوية ودرّست في عدد من مدارسها فإنني أجزم أن هذا القول كله افتراء وزيف أراد الرجل به أن يعزز مقولته عن الصراع بين سالمين وسالم ربيع.
أعتقد أن مئات الآلاف من أبناء أبين يؤيدون قولي هذا أنه لا توجد مدرسة في أبين اسمها مدرسة لينين، وأن حديث السيد الغلاب لا يأتي إلا من باب الاستغفال وتسويق الزيف فقط وفقط لإدانة مرحلة من تاريخ جنوب اليمن كانت تعتبر من أزهى فترات الاستقرار والنجاح والعدل والأمان، وإن لم تخلُ من نواقص وأخطاء يمكن لأي نظام أن يتعرض لها.
نصيحتي للسيد الغلاب أن يكف عن الثقة العمياء بجهل مشاهديه واعتقاده أنهم سيصدقون كل ما يقول بمجرد فتح فمه أو بيقينية معلوماته المبتورة والمضلَّلة (بفتح وتشديد اللام الوسطى) والمضلِّلة (بكسر وتشديد اللام الوسطى