آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

اين يعيش اثرياء العالم؟

{clean_title}
ثار نقاش بشأن اتساع الهوة بين الفقراء والأثرياء خلال لقاء النخب السياسية والاقتصادية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وتحدث العديد من المشاركين عن "نسبة 1 في المئة الأكثر ثراء". وتأتي في المخيلة فور سماع هذه العبارة صور ملياديرات يعيشون في جزر خاصة بهم، لكن هل هذا حقيقة هذه النسبة فعلا؟

توقع تقرير صادر عن مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية - تزامن مع انعقاد منتدى دافوس - أن يمتلك 1 في المئة من الأشخاص الأكثر ثراء في العالم ثروة تعادل ما يمتلكه بقية السكان على الأرض.

واعتمد التقرير على بحث أجراه بنك كريدي سويس الذي يقدر ثروات الأسر عالميا عام 2014 بـ263 تريليون دولار.

ويشير التقدير إلى الثروات، وليس الدخل، إذ يقوم بحساب قيمة ما يحوزه الشخص من أصول مع خصم ما عليه من ديون. ومن المؤكد أن بليونيرات مثل بيل غيتس ووارن بافيت ومارك زوكربيرغ ضمن نسبة 1 في المئة.

لكن من معهم أيضا؟

وفقا لبنك كريدي سويس، فإن القائمة تضم 47 مليون شخص آخرين، وتحديدا كل شخص لديه ثروة تقدر بـ798 ألف دولار.

ويتضمن ذلك الكثير من الأشخاص في الدول الغنية الذين ربما لا يرون أنفسهم من الأثرياء، لكنهم يملكون منزلا أو دفعوا القدر الأكبر من ديونه.

ومن بين نسبة الـ1 في المئة الأكثر ثراء:
18 مليون شخص في الولايات المتحدة
4 مليون شخص في اليابان
3.5 مليون شخص في فرنسا
2.9 مليون شخص في بريطانيا
2.8 مليون شخص في ألمانيا.
1.6 مليون شخص في الصين
ومع أن ألمانيا بها أكبر اقتصاد في أوروبا، فلديها نسبة أقل من الأثرياء - بحسب كريدي سويس - بسبب دنو نسبة من يمتكلون منازل.

ويأتي شخص من كل عشرة في سويسرا ضمن نسبة الـ1 في المئة، إذ يحوز 800 ألف من ثمانية ملايين سويسري على أصول تبلغ قيمتها أكثر من 798 ألف دولار. لكن كريدي سويس لا يروى القصة كاملة.

وعلى سبيل المثال، لا يذكر البنك تكاليف شراء السلع في كل دولة. وربما يمكن شراء شقة من غرفة واحدة في لندن بما يعادل نحو 750 ألف دولار، لكن يمكن لهذا المبلغ شراء قصر في دولة أخرى.

ولا يضع تقرير كريدي سويس الدخل في الاعتبار، ولذا ربما نجد الكثير من الشباب الذين يحصلون على راتب جيد في دول غربية ضمن نسبة 50 في المئة الأقل ثراء بسبب ديون دراسية لا تزال عليهم أو لأنهم ينفقون أموالهم على متع الحياة.

وإذا كان الانضمام إلى قائمة 1 في المئة الأكثر ثراء لا يضمن للمرء حياة مترفة تمكنه من السفر إلى المكان الذي يحب، فالمؤكد أن ذلك لن يحدث مع نسبة 10 في المئة الأكثر الثراء التي تضم من يمتلكون أصولا تقدر قيمتها بـ77 ألف دولار.

وجدير بالذكر أن المرء يحتاج 3650 دولارا فقط كي يصبح ضمن نسبة 50 في المئة الأكثر ثراء في العالم.