آخر الأخبار
  رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية   فاجعة تصيب عائلة بوفاة "شقيقان" في تلاع العلي!   الدكتور نواف العجارمة: الوزارة لن تتهاون في تطبيق التعليمات الناظمة لامتحان الثانوية العامة   إعلان صادر عن وزارة التربية والتعليم العالي لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي أردني بخصوص عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم   الأردني عماد محمود نمر الكسبة من أفضل 25 سائقاً في ألمانيا   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن وزير الداخلية مازن الفراية   إجراء حكومي صارم بحق رئيس قاعة ومساعده ومراقبين اثنين لهذا السبب!   توجيه صادر عن مدير الامن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة   العمل توضح حالات تسفير العامل غير الأردني   الأطباء تنعى الصمادي وغبون وأبو عماشة   حقيقة شطب مخالفات السير في الاردن   الأردن.. ترخيص 161 ألف مركبة منذ قرار رئاسة الوزراء   الأردن .. انخفاض الجرائم وارتفاع نسبة اكتشافها في 2024   الضمان : زيادة سنوية على الأجر الخاضع للاقتطاع تصل إلى 10% لعام 2025   أمانة عمان تُلغي رخص المهن المنتهية منذ 3 سنوات   بدء تشغيل مجمع سفريات الكرك الجديد   نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأردن بنسبة 2.6% في الربع الثالث من 2024   الأردن.. تصدير 350 طنًا من الفلفل إلى أوروبا   وزارة الزراعة توجه نصائح للمزارعين للتقليل من آثار الصقيع

تعديل يمنح وزناً اكبر للمناطق في اعداد الدستور الدائم لليبيا

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - حدد المجلس الوطني الانتقالي، السلطة الحاكمة في ليبيا، تشكيلة هيئة صياغة دستور البلاد التي يفترض ان ينشئها وقرر ان تتألف من ستين عضوا يمثلون «الاقاليم الثلاثة» بالتساوي، لصياغة مسودة الدستور على اساس اللامركزية. ويأتي قرار المجلس تلبية لمطلب قادة برقة في الشرق الليبي الذين يخشون تهميش منطقتهم في الهيئات القيادية الجديدة في ليبيا.

وجاء القرار في تعديل ادخل على الاعلان الدستوري الموقت الذي اصدره المجلس في الثالث من آب 2011 في بنغازي خلال التمرد على نظام معمر القذافي لتنظيم العملية الانتقالية وعمل الدولة في ليبيا حتى اعتماد دستور جديد من قبل مجلس تأسيسي منتخب.

ويطال التعديل المادة 30 من الاعلان التي اصبحت تقضي «باختيار هيئة تأسيسية من غير اعضاء المؤتمر الوطني العام المنتخب لصياغة مشروع دستور للبلاد تتكون من ستين عضوا على غرار لجنة الستين التي شكلت لاعداد دستور استقلال ليبيا في 1951».

وقالت رئيسة اللجنة القانونية في المجلس الوطني الانتقالي سلوى الدغيلي ان «الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور» وعلى غرار لجنة الستين التي شكلت خلال مرحلة استقلال ليبيا في 1951 في عهد الملك ادريس السنوسي، ستضم عشرين شخصا من كل من الاقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان.

ولم تكن بنية هذه الهيئة واضحة في الاعلان الدستوري مما كان يثير مخاوف الشرق من هيمنة الغرب الليبي الذي يضم عددا اكبر من السكان.

وكانت ليبيا تتألف من ثلاثة اقاليم ادارية قبل ان يلغى هذا النظام الاتحادي في 1963. وهذا التعديل الاول على الاعلان الدستوري، سيؤدي الى الحد من نفوذ طرابلس.

وقالت الدغيلي انه يهدف الى «امتصاص التوتر الذي ظهر في الشرق بسبب المركزية والتهميش ورفض الشرق لعدد المقاعد التي كانت مخصصة له» في المجلس التأسيسي.

وجاء هذا التعديل بعد ايام من اعلان زعماء قبائل وسياسيين في شرق ليبيا منطقة برقة التي تمتد من الحدود المصرية شرقا وحتى مدينة سرت غربا اقليما فدراليا وتعيينهم مجلسا انتقاليا له.

من جهة ثانية اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية تشكيل لجنة حدودية بين الجزائر وليبيا قبل نهاية اذار خلال زيارة الى الجزائر لوزير الداخلية الليبي فوزي عبد العلي.

وقال ولد قابلية على هامش جلسة للمجلس الشعبي الوطني ان تشكيل هذه اللجنة الثنائي الحدودية لتوفير الامن ومراقبة الحدود المشتركة سيتم على غرار اللجان المشكلة مع النيجر ومالي في تعاون اعطى نتائج ايجابية بحسب الوزير الجزائري. وكانت الجزائر انشأت في نيسان 2010 مع النيجر ومالي وموريتانيا لجنة عمليات مشتركة مقرها في تمنرست جنوب الجزائر لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والمهربين بانواعهم كافة الذين ينشطون في منطقة الساحل