آخر الأخبار
  طقس لطيف اليوم وانخفاض قليل على درجات الحرارة غدًا   أسماء الناجحين في الامتحانات التنافسية   توجيه حكومي جديد بخصوص "التَّبغ والأرجيلة"   توضيح قطري حول الأنباء عن انسحابها من الوساطة ووجود مكتب "حماس" في الدوحة   "ادارة السير" تصدر توضيحاً هاماً بخصوص إستخدام الدراجات في الاحياء السكنية   هل حذفت دروس الغزوات وفضل الشهادة والشهداء من المناهج الأردنية؟ الداود يجيب ..   قرارات صادرة عن رئاسة الوزراء اليوم السبت   رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بمحافظة إربد   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفاعور   حملة أُردنية جديدة لـ غزة   تفاصيل حالة الطقس خلال الأسبوع الحالي   الجامعة الأردنيّة تنعى الدكتورة ليلى الحناينة أوّلَ دكتورة أردنيّة في الكيمياء   إجتماع رسمي لبحث تفاصيل مباراة النشامى وأسود الرافدين في البصرة   الزعبي عن غاز الريشة: إذا زل اللسان فلا مبرر للاخفاء   بتوجيهات ملكية .. طائرة عسكرية تخلي أردنية تعرضت لحادث في السعودية   من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.. إعلان مهم من الوطني للمناهج   البكار : لا الغاء لتسفير أي عامل مخالف   الأردن .. احتياطي العملات الأجنبية يصل إلى 20.4 مليار دولار   الأردن الـ 27 عالميا في تصنيف الأمن السيبراني   "تجارة الأردن": ارتفاع أسعار الزيوت بمقدار 10 قروش للتر الواحد منذ تموز الماضي

امرأة وضعت الكاميرا في منزلها لتراقب نفسها .. وكانت المفاجئة

{clean_title}
هذه القصة تروي أحداث حكاية امرأة قررت أن تراقب نفسها لترى ما تقوم به في دورة حياتها المنزلية يومياً وقررت أن تجعل صديقاتها يراقبن معها مسيرة حياتها لكي يحكموا على أفعالها وردود أفعالها في حياتها الخاصة وقد نجحت تجربتها في استخلاص نتائج جليلة يحتاج أن يستشعرها كل منا حتى يكف عن الخطأ والزلل لأن هذا الجماد ليس أصعب ما يراقبنا .

تقول تلك السيدة أنها قررت تثبيت كاميرات في غرف المنزل لكي تراقب نفسها وترى نفسها بعين الآخر .فتعرف كيف ينظر لها غيرها وكانت قد أخبرت صديقاتها بالأمر ليساعدوها في عملية الرقابة تلك .

تقول تلك السيدة شعرت بالرهبة عندما بدأت في تلك التجربة لا أدري هل أنا خائفة من الكاميرا أم من نفسي وتتابع أنها كانت مرتبكة جداً ومضطربة عند إجراء أي سلوك يومي تعرضه في ميزان عقلها إذ أن صديقاتها ينتظر على أحر من الجمر أن يشاهدن هذا الفيلم السينمائي للحياة التقليدية له .

تقول : هو فيلم سينمائي أنا المخرجة والكاتبة فيه ثم تتابع أنها فكرت في أن تمارس حياتها التقليدية إذ أن لا جديد في التجربة ، وأنها ستنسى وتتجاهل تواجد هذه الكاميرا .

تقول : فشعرت أن هذه الكاميرا تتحداني وتهزأ بي وتقول لي أنك إن ارتكبتي أي خطأ سوف أوثقه لك سوف أرصده ويشاهده الآخرين وبدأت باستفزازي إلى حين أن قلت أنها عبارة عن جماد لا يحس ولا يشعر ... !

لم كل هذه الرهبة تحدثت مع احدى صديقاتي بالهاتف فما استطعت الاطالة في المكالمة لقد أغلقتها سريعاً خشية الخطأ ، بعد أن كنت أجلس بالساعات على الهاتف مع صديقاتي لنغتاب الناس وننتقدهم .