آخر الأخبار
  بعد قرار الامم المتحدة بإنهاء إحتلال فلسطين خلال 12 شهراً .. الأردن يصدر بياناً وهذا ما جاء فيه   البريد تطرح عطاء استثمار لمبانٍ وأراضٍ بعدة محافظات   بعد رفعه ١١ مرة .. الاحتياطي الفدرالي يخفض سعر الفائدة بهذه النسبة   بأغلبية 124 دولة .. الامم المتحدة تصوت على قرار لإنهاء احتلال فلسطين خلال عام   أول قرارات حكومة جعفر حسان في الأردن   ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك   نائب الملك يرعى انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني   إنفجارات جديدة بأجهزة الاتصال اللاسلكية تستهدف شبكة اتصالات حزب الله   بيان صادر عن "جبهة العمل": ما جرى هو أقرب للتعديل الوزاري وتكرار الوجوه ذاتها   بيت العمال: 72 دينار قيمة فجوة الأجور بين الذكور والإناث   الخبير العسكري نضال ابو زيد يعلق على "تفجيرات البيجر" في لبنان   حسان في رسالته للملك: أعاهد الله وأعاهدكم   الملك يغادر إلى الولايات المتحدة   حسّان لوزرائه: لا أسألكم المستحيل، بل أطلب منكم العمل بلا كلل   هل إلغاء إتفاقية السلام سيخدم الاردن وفلسطين؟ الصفدي يجيب ..   بعد رفعهم أسعار الدخان بما يزيد عن عشر قروش .. مخالفة محال ومنشأت لم تلتزم بالأسعار   بعد قيادتها بشكل متهور ونشر الفيديو عبر مواقع التواصل .. "إدارة السير" تحجز على المركبة في ساحات الحجز   مصادر إستخباراتية تكشف تفاصيل جديدة بخصوص "عملية البيجر"   كهرباء اربد تبدأ بإصدار فواتير الكترونية لمناطق في الشمال   مناطق ستشهد انقطاع للتيار الكهربائي الأسبوع المقبل .. تفاصيل

"احرقوها اعدموها ارموها عالطريق،،شو ما بدكم اعملوا فيها"...5 أبناء تنكروا لأمهم في الزرقاء!!!

{clean_title}
يروي العاملون في وزارة التنمية الاجتماعية، قصة مسنة تنكر أولادها الخمسة لها، وتركوها تصارع الدنيا بمرضها وإنكارهم لها، لينتهي بها المطاف بإحدى دور الرعاية في الأردن.

المسنة البالغة من العمر 58 عاماً، مطلقة، كانت تعيش برفقة أبنائها في منطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء، شمالي العاصمة عمّان.

ويقول العاملون في وزارة التنمية إن المسنة التي تعاني من أمراض عدة، يعيش أبناؤها الخمسة بالضفة الغربية، وتحتاج للرعاية الطبية على الدوام، وجرى بتر ساقها بسبب مرض مزمن.

ورغم أن الأم المسنة تتلقى كامل الاهتمام في إحدى دور الرعاية، إلا أنها تتلوى بالحسرة على الدوام لفعلة أبنائها وانكارهم لها.

وفي يوم إجراء العملية الجراحية التي استدعت بتر ساقها، تواصل العاملون في الوزارة مع أحد أبنائها وهو أصغرهم ويبلغ من العمر 28 عاماً ليحضر العملية فأبلغهم بأنه سيحضرها ووعد بمرافقتها لإكمال لعلاجها.

لكنه لم يحضر، وعند عودة الاتصال به، قال لهم بالحرف الواحد " اعملوا إلا بدكم إياه فيها ,, احرقوها اعدموها ارموها في الشارع،، أنا مسافر عالضفة ".

وسجلت أعداد المسنين في الأردن، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث يبلغ عددهم أكثر من 400 مسن ومسنة، موزعين على 10 دور رعاية، تقدم كافة الخدمات والاحتياجات الخاصة بهم.

وبحسب محمود الجبور، مدير رعاية الطفل والأسرة في وزارة التنمية، فإن الرقم المعلن متغير، نتيجة اجراءات الدخول والإخراج التي تتغير على الدوام وفق مقتضيات الحاجة وأوضاع المسن.

وأشار الجبور أن لكل مسن ظروف مختلفة وقصة مستقلة بذاتها عن الآخر، لكنه أكد أن سلسلة الإجراءات التي تعمل بها الوزارة تنطبق على جميع المسنين الخاضعين لرعايتها.

وأشار إلى حزمة برامج وخدمات تقدم لهم، عدا عن خدمة المبيت والطعام والشراب.

وتحدث الجبور عن قصص كثيرة تواجهها الوزارة، في حالات التقدم بطلب إدخال الأبناء أهاليهم إلى دور الرعاية، مشيراً إلى أن غالبيتها تحمل أسباباً غير مقنعة وغير إنسانية في غالب الأحيان.

وأضاف ان 145 مسناً يعيشون في دور الرعاية على نفقة وزارة التنمية بشكل كامل، وتبلغ تكلفة المسن الواحد خلال الشهر الواحد 250 دينار كحد أدنى.

وأوضح أن 7% من عدد المسنين الإجمالي ترعاهم وزارة التنمية ولا يحملون رقماً وطناً، مشيراً إلى أن هذا العهد يقطعه الأردن على نفسه بخدمة المحتاجين وعلى كافة صنوفهم.

وأكد الجبور أن 80% من ذوي المسنين المقيمين في دور الرعاية، ممن لديهم أسر وأقارب، لم يقبلوا على زيارتهم نتيجة أعمالهم وانشغالهم، على حد زعمهم حين التواصل معهم وطلب حضورهم لتفقد ذويهم.

ويقول " دائماً ما ندعو أهاليهم لزيارتهم وإن لم يتمكنوا من المجئ نطلب منهم اتصالاً هاتفياً على الأقل ليشعر ذويهم بالسؤال على الأقل، لكن من دون جدوى".

وروى الجبور قصصاً كثيرة لأبناء تخلوا عن أهاليهم، وتناسوا ما قدموه لأجلهم، نذكر من إحداها، قصة شاب طلبت والدته منه أن يأخذها معه للعيش في الخارج، لكنه رفض الأمر وتوجه بها لإحدى دور الرعاية لعدم استعداده للعيش برفقتها في الخارج".

وبالرغم من أن هذه الثقافة لا تزال مرفوضة لدى الغالبية الكبيرة في المجتمع الأردني، يقول الجبور إنه " لو كان هناك حسن علاقة بين الأبناء وأهلهم لما حضر لدور الرعاية مسناً واحداً، وهذه فجوة عميقة تدق ناقوس الخطر.