وكاله جراءة نيوز - عمان - ذكرت مصادر طبية ان الرئيس العراقي جلال طالباني سيعود بعد ايام الى بغداد وسيرأس القمة العربية المزمع عقدها في بغداد اواخر الشهر الحالي
واوضح الطبيب الخاص للرئيس طالباني في تصريح صحافي ان رئيس الجمهورية الذي أجريت له مداخلة جراحية في المانيا اجرى سلسلة من الفحوصات في الولايات المتحدة أظهرت ان صحته مستقرة جدا ومطمئنة.ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في دورتها الـ 23 في بغداد نهاية شهر الحالي ، وتجري الترتيبات الفنية الأخيرة من قبل المسؤولين العراقيين والمسؤولين في الجامعة العربية لعقدها، وسط مؤشرات تؤكد رغبة الدول العربية بالمشاركة فيه. وأعلنت الحكومية العراقية أن حظر الطيران المدني خلال انعقاد القمة سيشمل جميع مطارات البلاد باستثناء مطاري النجف وأربيل. وقال مصدر امني رفيع أن حماية الأجواء ستعتمد على الجهد العراقي فقط، مستبعدا وجود أي تهديد خارجي يستدعي استخدام القوات الجوية لصده. وقال رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني إن جميع مطارات العراق ستشهد حظرا على الطيران المدني في يوم انعقاد مؤتمر القمة العربية ، باستثناء مطاري أربيل والنجف، وذلك ضمن الخطة الأمنية لحماية الوفود العربية التي ستشارك في المؤتمر. وأضاف البيضاني أن الخطة الامنية لهذا الغرض ستكون عراقية مائة في المائة، لافتا الى أن مواجهة الارهاب لا تتطلب أسلحة ثقيلة او طائرات مقاتلة.
وقال سنعتمد في حماية الأجواء العراقية على امكانياتنا الذاتية. وأشار رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الى عدم وجود تهديد خارجي يستوجب تجنيد قوات جوية كبيرة أو الحاجة الى دعم خارجي.
على صعيد منفصل، يتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين يبحث خلالها عددا كبيرا من الملفات العالقة بين البلدين .وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان «رئيس الوزراء يتوجه الى الكويت على راس وفد رفيع يضم وزير الخارجية (هوشيار زيباري) والمالية (رافع العيساوي) والنقل هادي العامري وحقوق الانسان (محمد شياع السوداني) فيما يتعلق بقضايا المفقودين». واكد ان الوفد سيقوم «ببحث كل القضايا العالقة بين البلدين» التي ستكون ايضا «محور نقاش بين رئيس الوزراء ودولة الكويت». وبحسب الموسوي ان الزيارة «تاتي في الوقت الذي توجد فيه مؤشرات ايجابية على امكانية الوصول الى حل في مختلف المسائل المطروحة». ولا يزال هناك عدد كبير من الملفات العالقة بين الكويت وبغداد، ابرزها مسالة الحدود وملف المفقودين بين البلدين.