وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد عادل الدباشي المنسق السابق للمجلس الوطني الانتقالي الليبي ومستشاره الأمني أن قطر والولايات المتحدة الأميركية تقفان وراء محاولة انفصال إقليم برقة
واعتبر الدباشي أن دعوات رجال القبائل الإنفصالية مدعومة من أطراف خارجية معروفة وهي تحديداً الولايات المتحدة الأميركية وقطر. وقال: إن هاتين الدولتين تعملان على بث الفتنة والفوضى في ظل تدهور الوضع السياسي وتفاقم الإنفلات الأمني في ليبيا أضف إلى ذلك الفراغ السياسي الموجود في البلد بسبب التباين بين القيادات الرسمية في المجلس الانتقالي أو الحكومة ما أفسح المجال أمام هذه الدول لتتدخل في ليبيا وتحاول استقطاب أي شخص يخدم أجنداتها.
وأكد المسؤول الليبي أن هذا يندرج في مخطط أميركي صهيوني سبق أن أعلنت عنه وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس حينما دعت إلى ما يسمّى الشرق الأوسط الكبير.
وأوضح أن كل ما يحدث في المنطقة إلى الآن هو مخطط له بما في ذلك الانفصال الممنهج لإقليم برقة، متسائلاً ماذا يفعل المستر جون في برقة عندما دعا مجلس إقليم برقة إلى اعتماد الفيدرالية. وقال إنهم يدعمون عملية الانفصال والتقسيم مادياً ولوجستياً خاصة وأن المنطقة معروفة بثرواتها النفطية وقطر هي الأداة المنفذة لهذا المشروع الأميركي، وحذّر من أنه في حال تم تقسيم ليبيا فسيؤدي ذلك إلى ضياع تونس ومصر وبقية دول الجوار وستتواصل الحرب الأهلية في ليبيا.