آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

السجن 28 عاماً لـ"الجاسوس الصغير" الذي أرشد عن مخبأ صدام

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 28 عاماً بحق الشاب العراقي الذي ساعد القوات الأمريكية على اعتقال الرئيس الراحل صدام حسين قبل أكثر من عشر سنوات، والذي صدر عنه كتاب 'أصغر جاسوس في العالم'، حيث لم يكن يتجاوز عمره حينها الـ13 عاماً.

ويأتي هذا الحكم الذي صدر يوم الجمعة الماضي بولاية كولورادو الأمريكية، على الشاب جاسمرمضان البالغ من العمر 23 عاماً، لقيامه قبل نحو عامين باغتصاب أمريكية تكبره بـ30 عاماً، بعد أن استدرجها إلى شقته بحضور عددٍ من أصدقائه، ثم قدم لها شراباً أققدها الوعي، واعتدى عليها جنسياً.

وكان الجاسوس الصغير، ساعد القوات الأمريكية في الكشف عن العديد من خلايا المقاومة، من بينها إحدى الخلايا التي كان يقودها والده، انتقاماً منه، كونه كان يقسو عليه دائما ويضربه بعنف، إضافة إلى مساعدته القوات الأمريكية في الوصول للمخباً الذي كان يختبئ فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء دخول القوات الأمريكية لبغداد في عام 2003.

يذكر أن جاسم كان قد نقل للعيش في أمريكا لحمايته من المقاومة العراقية التي اكتشفت أمره وحضرت إلى منزله للبحث عنه، فلم تجده فقامت بذبح والدته عقاباً لتسترها على خيانة ابنها، الذي ساعد في اعتقال الكثير من المقاومين للاحتلال الأمريكي بما فيهم والده، الذي يقول جاسم إنه أبلغ عنه انتقاما لأمه وإخوانه الذين كان يضربهم ضرباً مبرحاً.