آخر الأخبار
  بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن

"النسور" باق في منصبه حتى 2016

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 تجددت فرصة بقاء الدكتور عبدالله النسور وحكومته بعد الدورة الاستثنائية القصيرة لمجلس الامة والتي ستناقش بعض التشريعات الانتخابية .
اي انه لم يعد هناك اجتهادات سياسية اوسعي من قبل بعض الطامحين باسقاط حكومة النسور بعد تلك الدورة .

وبرغم من بعض خلافات النسور التي ظهرت للعلن مع بعض اعضاء فريقه الوزاري إلا انه يبحث الان عن رأب الصدع الحكومي لسد ثغرات الضعف في التشكيل الوزاري سعيا منه للوصول الى مبتغاه وهو ابعد من الدورة الاستثنائية بترأس حكومة جديدة .

وقد اعرب النسور في الدورة الاستثنائية السابقة عن رغبته بتقديم قانون انتخابي جديد ايضا لزيادة فرصة بقاءه والذي به قد يرضي النخب السياسية لاقناعهم انه لابديل عنه في هذه المرحلة .

وعزز النسور موقفة باللعب ببعض الاوراق الاقتصادية ايضا بعد ان صرح في اجتماعة الاخير انه يتوقع تحسن في النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام الحالي اي انه دل هذا الامر فإنما يدل على نجاح النهج الاقتصادي التقشفي التي اتبعته حكومته خلال الاعوام الماضية .

ولعل البت في ملف الاخوان سيتيح فرصه اخرى لبقاء حكومة النسور فترة اطول ايضا حيث ان هذا الملف لم يقفل بعد ومازال الصراع دائر بين قانونية الجمعية وشرعية الجماعة كما ان الضغوط حول هذا الموضوع اصبحت تزداد وعلى الحكومة الحالية ايجاد حل يرضي الطرفين قبل رحيلها .

في حين تداولت الصالونات السياسيه ان النسور ابدى ارتياحه شخصيا لبعض المقربين له بمستقبل حكومته وانه لا بديل عنها وخاصة خلال الأشهر القليلة المقبلة ،ليسطع بعدها السيناريو الاقرب والاكثر واقعية وهو بقاء النسور وحكومته حتى مطلع 2016.