آخر الأخبار
  بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن

بالصورة .. طالب جامعي بـ "خصر ساحل" .. ومواطنون"أرفع بنطلونك لو سمحت" ..!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطالب في جامعة حكومية اردنية يرتدي بنطالاً بخصر ساحل بشكل ملفت للنظر .

وانتقد الناشطون لباس الطالب ، مؤكدين انه ينافي العادات والقيم والتقاليد والدين في المجتمع الاردني المحافظ ، مطالبينه ومن يرتدي بنطاله بهذا الشكل بضرورة رفعه لعدم خدش الحياء العام .

وتقول الروايات ان مهد «هذه الموضة، والتقليعات» يعود الى «السجون الأمريكية» اذ كان السجين يرتدي ملابسه وبنطاله تحديدا بدون «حزام» يشد وسطه، وسبب ذلك، ايضا بحسب ما قيل،تكرار حالات شنق المساجين انفسهم او زملائهم بواسطة «الحزام». 

وتشير الأحاديث، انه ترتب على ذلك «تجول» المساجين بالبنطلون او السروال «الساحل» في بهو «السجن» طيلة فترة قضائه مدة عقوبته.

وعندما يخرج هذا السجين الى الشارع، يكون قد اعتاد على مثل هذا الزي، بلا قيود، وهكذا تصبح «موضة». 

و يوضح استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية حسين الخزاعي ان تسارع الشباب الى تقليد الشعوب الاخرى في الافكار والثقافة والعادات والتقاليد والسلوكيات، بات امر يدعو الى فحص وتنقيب ودراسة، سيما ان الامر امتد الى اشكال لا تعد وتحصى من تقليد لتقليعات وموضة لا تمت لنا ولوجدنا بصفة من قريب او بعيد. 

ويضيف ما يعنينا في الامر هو اعتبار هذا النوع من اللباس وسيلة لاظهار الجرأة واثبات الوجود، واكثر من ذلك اعتماد شبابنا على اختيار موضة كالخصر الساحل لاعطاء دليل على الرقي والانفتاح وارتفاع مستوى التفكير!. هذا الامر بالمجمل خاطىء وخطير، لا يمت بصلة لتمدن 

او حضارة، او اناقة وتجمل، بل هو انصياع وانقياد، يمارسه الضعيف عموما، عندما ينقاد الى سطوة الاقوى، الامر الذي نخافه ونخشاه لابنائنا وجيل كامل نراهن على نجاحه.

ويوضح د. الخزاعي « ان اللباس في الأساس حرية شخصية، ولكن الحرية الشخصية محكومة ايضا بقيم وعادات وثقافة المجتمع الذي ينتمي اليه الفرد .