آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

مدن عربية ممنوع فيها العيد.. تعرف عليها

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 مدن عربية اشتهرت بجمال أجوائها في المناسبات والأعياد. كانت تحتضن الفعاليات التي يحج إليها الناس من كل حدب وصوب. والآن هي مدن متشحة بالسواد، ممنوع فيها كل شيء تقريبا!

تدمر
وصل عدد زوار تدمر من السياح في عيد الأضحى 2010 إلى 10 آلاف زائر للاستمتاع بأجواء العيد.

مدينة تدمر اشتهرت سنويا بفعاليات "مهرجان تدمر للثقافة والفنون" على المسرح الروماني المشهور. كان المهرجان حاضنا لفرق عربية وعالمية بين أعمدة وقطع أثرية شهدت على عصور مضت.

أرض هذه المدينة شهدت آخر سباق في "منافسات مزايين الهجن" الذي أقيم في 2010. وسط فعاليات تراثية سورية وعربية وعالمية.


أما اليوم فالمشهد مختلف، فتنظيم داعش يدمر تماثيل وقطعا أثرية في حديقة متحف تدمر، ومسرحها الروماني تحول من منصة عرض لأرقى الفنون المسرحية إلى ساحة إعدام وتعذيب بيد عناصر داعش.

الموصل
ممنوع الفرح في الموصل، هكذا أراد تنظيم داعش لهذه المدينة أن تكون، بعد أن اشتهرت منذ القدم بكونها أحد أهم مراكز الموسيقى.

كانت الموصل في المناسبات الدينية والأعياد تعج بالزائرين وتسمع في شوارعها الموشحات والموسيقى الدينية. ولم يكن سكانها يعلمون أن هذه المشاهد ستتحول إلى ذكريات مضت.


من هذه المدينة جاء إسحاق الموصلي وزرياب. ويعتقد أن أولى الموشحات العربية خرجت من أفواه أهل الموصل، وعرفت المدينة بالمقرئين ذوي الأصوات العذبة والنادرة.

وإلى جانب منعه مظاهر الغناء والموسيقى، أقدم التنظيم على تدمير مساجد ومراقد دينية في الموصل، وحطم آثارا آشورية وأخرى تاريخية في متحف المدينة.

حلب
أحدهم يصرخ "حلب عطشى".. إنه مواطن من حلب يشكو من نقص الماء، بعد أن كانت حلب مدينة تفوح منها رائحة أشهى الأطباق.

فالعيد يهل على هذه المدينة المقسومة لنصفين، الأول يسيطر عليه جيش النظام السوري والآخر مسلحون معارضون.

حلب اليوم محاصرة وممنوع فيها العيد، بعد أن كانت قلاعها ومتاحفها وأديرتها وكنائسها ومساجدها وأسواقها الشرقية الشهيرة، مكانا يقصده الزائرون المحتفلون.

مدينة حلب المائية كانت تعج بالعائلات والأطفال، باتت مهجورة، أما المقاهي والمطاعم فلم يعد يفوح منها رائحة الطعام الحلبي المتنوع.

تلاشى كرنفال "القطن السنوي" ومهرجان "الأغنية السورية" ومهرجان "السياحة والتسوق" ومعارض الصناعات الحلبية.

البيوت الحلبية الأثرية التي تحولت إلى فنادق ومطاعم بمستوى عالمي يزورها السياح الأجانب والباحثون عن التميز في هذه المدينة العريقة من مختلف دول العالم، أصبحت خاوية على عروشها.

صنعاء القديمة
حكاية يوم في صنعاء القديمة عبر هذا الفيديو يلخص حال تلك المدينة وأجوائها الدافئة في الأعياد والمناسبات الدينية.


أما اليوم فصنعاء تعيش حالة من الرهبة خلقتها أصوات الانفجارات والطائرات التي تحوم في سمائها.

سوسة
تعرف باسم "جوهرة الساحل" هي مدينة الحياة، يقصدها السياح من كل مكان. يطل على أهلها العيد وهم في صدمة كبيرة من هول مشهد القتل الذي استهدف فندقا في المدينة وقتل فيه العشرات بعد أن اقدم مسلح على إطلاق النار على مدنيين هناك وتبنى تنظيم داعش العملية.


مخيم اليرموك
لاجئون فلسطينيون عاشوا عشرات السنوات في هذا المخيم وسط دمشق العاصمة، صنعوا فيه حياتهم وعاداتهم الرمضانية وأجواء العيد.

انقض عليهم عناصر جبهة النصرة وداعش، وأصبحت حواري المخيم ساحات قتال مع الجيش السوري. آلاف هربوا من ويلات القصف والحصار وآخرون ينتظرون في حصار يمنع عنهم العيد بكل تفاصيله.