آخر الأخبار
  كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت

جلالة الملك الحسين في منزل الكعابنة معزياً بوفاة والدته !! شاهد ماذا حدث ؟؟؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

دون الاعلامي الأردني الكبير ابراهيم شاهزاده على صفحته عبر الموقع الاجتماعي 'الفيس بوك' ، موقفاً شاهده اثناء مصادفته جلالة الملك المغفول له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في بيت عزاء والدة عبد الحافظ الكعابنة "

حيث قال شاهزاده "ربما سمع البعض روايات كما سمعت انا أنّ الحسين رحمه الله كان يجول وحده في بعض الاحيان في مركبته فتوقفه امرأة عجوز في ليلة ما وهي تظن انها سيارة اجرة وتطلب اليه نقلها الى مستشفى الاشرفية او يوقفه احد الاشخاص على طريق وادي شعيب ويطلب منه ايصاله الى السلط فيفعل ذلك ولا يكشف عمن هو.

اما ما رأيته انا بعيني وما رواه هو، *مضطرا ، في اواخر ايام حياته فهو عندما توفيت والدة المشير عبد الحافظ مرعي الكعابنة رئيس هيئة الاركان في النصف الاول من تسعينيات القرن الماضي وجاء الحسين الى بيته المتواضع في ضاحية الامير راشد مقابل المدينة الطبية ، وكنت انا يومها هناك، ليعزيه بوالدته . كان مكان العزاء ساحة بيته الصغيرة المساحة ومرآب مركبته . جلس رحمه الله قبالتي ورأيته ينقّل نظره بين الحضور وبين جدران وساحة البيت. ادركت حينها ما كان يدور بخلده من ان رئيس اركان جيشه يقطن في بيت متواضع تكاد مساحته لا تتسع لجموع المعزين.

في اليوم التالي وعلى غير ميعاد توجه رحمه الله الى سلطنة عمان وامضى فيها يوما عاد بعده وهو مزود من السلطان قابوس بمبلغ من المال امر بان يُصرف لشراء ارض واقامة دارة كبيرة وتأثيثها وتحديدا لعبد الحافظ الكعابنة.

*اما لماذا إضطر ليروي ذلك في اواخر ايام حياته كما اسلفت ، فهو انه كان لدى البعض اعتقاد بان الدار هي لرئيس هيئة الاركان ، اي رئيس اركان ، وليس كما اراد هو رحمه الله ان تكون للكعابنة شخصيا.