آخر الأخبار
  الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة   في أول أيام الخريف .. فرص للأمطار في الاردن و12 دول عربية   بشرى سارة للمقترضين الأردنيين اليوم   حسان شاكرا الخصاونة: تستمر المسيرة

الخارجية الامريكية : الأردن وضع قيود على حريات المثليين والمتحولين جنسياً

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اعتبر تقرير أميركي وزارة الخارجية الأميركية، الذي تصدره سنويا حول ممارسات حقوق الإنسان في دول العالم، أن 'قيودا مفروضة' على حرية التعبير في الأردن العام 2014، 'حدت من قدرة المواطنين ووسائل الإعلام، على انتقاد السياسات الحكومية والمسؤولين الحكوميين'، في وقت سجل فيه التقرير مزاعم عن 'ظروف سيئة في السجون، واعتقال تعسفي وحرمان من المحاكمة العادلة، من خلال التوقيف الإداري'. 

وسجل التقرير، الذي سلمه رسميا وزير الخارجية الأميركي جون كيري قبل أسبوع الى الكونغرس، ان السلطات الأردنية 'حافظت بشكل عام على سيطرة فعالة على قوات الأمن'، وان المشاكل الأكثر أهمية في المملكة في العام 2014، بمجال حقوق الإنسان كانت 'عدم قدرة المواطنين على تغيير حكومتهم سلميا، واساءة معاملة وادعاءات بممارسة التعذيب من قبل الأمن والحكومة، مع الإفلات من العقاب بسبب الحصانة' القانونية.


وتشمل المشاكل الأخرى، لحقوق الإنسان في الأردن، بحسب التقرير، 'ظروفا سيئة في السجون، والاعتقال التعسفي والحرمان من المحاكمة العادلة، من خلال الاعتقال الإداري، والاحتجاز لفترات طويلة'، اضافة الى 'مزاعم عن المحسوبية ونفوذ المصالح الخاصة على سلطات التحقيق'.

كما قال التقرير، إن الحكومة 'استمرت في التعدي على حقوق الخصوصية للمواطنين'، ومتهما إياها ايضا بـ'التدخل في وسائل الإعلام، و(توجيه) تهديدات تتعلق بفرض غرامات (للصحف والصحفيين) واحتجاز، ما ادى لتشجيع الرقابة الذاتية' في وسائل الإعلام.

بالنسبة للعنف ضد المرأة، اعتبر التقرير انه 'كان يمارس على نطاق واسع'، اضافة الى استمرار وجود 'إساءة معاملة الأطفال'. كما ان مشاكل مثل 'التمييز القانوني والمجتمعي والتحرش' لا تزال موجودة بالنسبة للمرأة، وللأقليات الدينية، وللذين يغيرون دينهم، والمثليين والمتحولين جنسيا.

وبخصوص الاتجار بالبشر، اعتبر التقرير ان هذه المشكلة لا تزال موجودة في الأردن، وانه كان هناك مشكلة تمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وان 'التمييز القانوني والمجتمع' ضد شرائح مجتمعية 'استمر على نطاق واسع'، بحسب التقرير.
من ناحية اخرى، اشار التقرير الى ان الحكومة فرضت قيودا على حقوق العمال، منوها الى ان منظمات حقوق انسان محلية ودولية 'ابلغت عن اساءات متكررة لعمال المنازل الأجانب'.
وتحدث التقرير عن ان ظاهرة 'الإفلات من العقاب او الحصانة (القانونية)'، استمرت على نطاق واسع، وان الحكومة لم تتخذ خطوات قوية، بما فيه الكفاية للتحقيق ولمحاكمة أو معاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات.
يشار الى ان التقرير الاميركي يصدر للعام الـ39 على التوالي، وهو يرصد ممارسات حقوق الإنسان حول العالم.