آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

عمان في المرتبة 54 عالمياً لجهة غلاء المعيشة للعام الحالي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

حلت عمان في المرتبة 54 عالميا من حيث غلاء المعيشة وذلك وفقا لإستطلاع أعدته شركة ميرسر للأبحاث حول تكلفة المعيشة لعام 2015.

وبحسب الاستطلاع ، فقد ارتفع ترتيب العاصمة عمان لنهاية آذار الماضي 49 مركزا بعد أن كانت في المرتبة 103 من أصل 207 دولة أجريت عليها الدراسة.

ويشمل الاستطلاع 207 مدن في خمس قارات،ويعتمد على قياس الكلفة المقارنة لأكثر من 200 بند في كل موقع، بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيهية.

وإحتلت دبي وأبو ظبي المرتبتين 23 و 33 على التوالي من حيث غلاء المعيشة لعام 2015، إذ وشهدت المدينتان قفزة كبيرة بالمقارنة مع العام 2014، حيث ارتقت دبي 44 مركزا لتصعد من المرتبة 67 التي تبوأتها العام الماضي، في حين صعدت أبوظبي35 مركزا بعد أن كانت في المرتبة 68 في العام 2014.

وتعتبر دبي وأبوظبي أغلى المدن في الشرق الأوسط للمغتربين، حيث صنفت جدة (التي احتلت المرتبة 151) المدينة الأقل كلفة في المنطقة على الرغم من ارتفاعها 24 مركزاً.

ولاحظت الدراسة أن هناك زيادة كبيرة في ترتيب تكاليف المعيشة بين جميع المدن الرئيسية في الشرق الأوسط،إذ جاءت المنامة في المرتبة (91) والدوحة (99) بعد أن ارتفعت 59 مركزاً، وعمّان (54) بعد أن ارتفعت 49 مركزاً، والرياض (71) - بعد أن ارتفعت 40 مركزاً، في حين نجد أن مدينة الكويت التي احتلت المرتبة (117) ارتفعت 30 مركزاً، بينما حلت بيروت في المرتبة (44)،وهي أغلى مدينة في الشرق الأوسط بعد دبي وأبوظبي،بعد أن ارتفعت 19 مركزًا.

عالميا، جاءت المدن الآسيوية والأوروبية- وخاصة هونغ كونغ (2) وزيورخ (3) وسنغافورة (4) وجنيف (5)، على رأس قائمة المدن الأعلى كلفة للوافدين. وجاءت لواندا عاصمة أنغولا في المرتبة الأولى على هذه القائمة رغم أنها تعد غير مكلفة نسبيًا كمدينة، إلا أن تكلفة السلع المستوردة وظروف العيش الآمن في هذا البلد لا يمكن الحصول عليها إلا مقابل ثمن باهظ.

أما المدن الأخرى التي ظهرت في أعلى 10 مراكز بين أغلى المدن للوافدين في استطلاع ميرسر، فهي شنغهاي (6) وبكين (7)، وسول (8) في آسيا،إضافة إلى كل من برن (9)،ونجامينا (10). وكانت كل من بشكيك (207)،وويندوك (206) وكراتشي (205)المدن الأقل كلفة في العالم من خلال هذا الاستطلاع.

وعزت الدراسة أسباب هذا الإرتفاع في تكاليف المعيشة الى أن العديد من العملات في الشرق الأوسط مربوطة بالدولار الأمريكي،الأمر الذي دفع ترتيب المدن للإرتفاع بشكل ملحوظ. وكانت تقلبات أسعار العملات العالمية عاملاً رئيسيًا في إحداث تغييرات معتبرة في الترتيب العام لهذه المدن في العام 2015. وأدت الزيادة الحادة في إيجارات السكن ،خاصة في أبوظبي ودبي،إلى صعود ترتيب المدن على هذه القائمة».

وقالت الدراسة :»مع أن الزيادات في الترتيب لا تكون لها تأثير مباشر على الموظفين الذين يعملون ويعيشون حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى في المنطقة،إلا أن التكلفة التي تتحملها الشركات المتعددة الجنسيات لنقل موظفيها إلى دول الشرق الأوسط قد ازدادت إلى حدكبير خلال العام الماضي،ما أدى إلى خفض جاذبية المنطقة للقيام بهذه العمليات. أما في الاتجاه المعاكس، فإن الشركات الإقليمية التي تتطلع إلى إرسال موظفيها في مهام عمل في الخارج، فسيكون بمقدورها الاستفادة من هذا الوضع».

ومثلما تشكّل تكاليف صرف العملات الأجنبية رياحاً غير مواتية للكثير من الشركات المتعددة الجنسيات، تسهم تقلبات العملات إلى جانب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية في زيادة تكلفة حزم المغتربين العاملين على الخطوط الأمامية حول العالم لدى تلك الشركات. وتبين من خلال الاستطلاع السنوي الحادي والعشرين الذي أجرته ميرسر حول كلفة المعيشة أن بعض العوامل، بما في ذلك عدم استقرار أسواق الإسكان،والتضخم في أسعار السلع، وارتفاع تكاليف الخدمات بشكل ملحوظ، تؤثر حتماً على التكلفة الإجمالية لأداء الأعمال في بيئة عالمية.

ويعتبر هذا العمل واحداً من أكثر الاستطلاعات شمولية، ويهدف إلى مساعدة الشركات المتعددة الجنسيات والحكومات على تحديد الرواتب والبدلات للمغتربين الذين يعملون لديها. وتستخدم نيويورك كنقطة أساس لمقارنة أوضاع المدن الأخرى ،كما تقاس تحركات العملات الأخرى مقابل الدولار الأمريكي.