آخر الأخبار
  زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون

لهذا السبب تم تغيير مكان دفن طارق عزيز من الفحيص لمأدبا؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن

أوضح زياد نجل وزير الخارجية العراقي الراحل طارق عزيز، أن السبب في تغيير مكان دفن والده من منطقة الفحيص إلى محافظة مأدبا، هو أن والدته أبدت رغبة في دفنها بجانب والده عند موتها، الأمر الذي لن يتم لصغر المساحة التي أعطيت لهم في مقبرة الفحيص.
 
وقال عزيز  لهذا السبب تم تغيير المكان من مقبرة الفحيص إلى مقبرة الخلود في محافظة مأدبا، حيث حجزت لهم عشيرة الطوال في مأدبا مساحة أكبر من المساحة التي تم حجزها في مقبرة الفحيص، يمكن من خلالها دفن اكثر من شخص بجانب والده، نافيا بذلك أن يكون السبب وراء تغيير المكان أي ضغوط رسمية أو أمنية.
 
وفي سؤال حول صحة ما تردد من معلومات على نطاق ضيق من أن جثة الراحل قد تعرضت للتحلل أو صدور رائحة نتنة منها، في ضوء مكوثها خارج ثلاجة الموتى لمدة زمنية خاصة في ظل انقطاع الكهرباء بالعراق، نفى عزيز هذه المعلومات بشدة، مؤكدا أن الجثة كانت نظيفة ولم تتعرض لأي تغيير يعمل على تشويهها.
 
وفي الأنباء المتضاربة حول خطف جثمان الراحل، لم ينف أو يؤكد عزيز صحة هذه الأنباء، معتبرا أن هذا الأمر لا يعني شيئا للعائلة الآن، لأن الجثمان ووري الثرى بناء على الطقوس والإجراءات الرسمية.
 
وانتهز زياد عزيز الفرصة، مقدما الشكر للقيادة وللشعب الأردني ولكل من شارك في تشييع جنازة والده، مشددا على عمق العلاقة بين الشعبين الأردني والعراقي.
 
وكانت كنيسة العذراء الناصرية أقامت بمنطقة الصويفية في عمان، ظهر السبت، قداسا على روح وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز، قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في محافظة مأدبا.
 
وحضر القداس مئات من المواطنين الأردنيين والعراقيين، فيما شوهد حضور لافت لشخصيات سياسية وحزبية ومسؤولين سابقين، كان منها المعارض البارز ليث شبيلات، والنائبان محمد الحجوج وحسين عطية، ووزير الداخلية السابق مازن الساكت، والناشط النقابي ميسرة ملص، والشاعر ماجد المجالي، إضافة إلى قيادات وكوادر حزب البعث، وشخصيات عشائرية عراقية.
 
وأقيم القداس في هيكل الكنيسة بعد إحضاره من مستشفى المركز العربي، حيث تليت الترانيم على الجثمان، بحضور مطران الكنيسة، وزوجة الراحل ونجله زياد طارق عزيز وأحفاده.
 
وكانت طائرة أردنية أقلت مساء الجمعة جثمان طارق عزيز إلى عمان، وذلك بعد في تضارب الأنباء حول احتجاز الجثمان في مطار بغداد، في الوقت الذي أكدت فيه زوجة عزيز استلام الجثة من دائرة الطب العدلي في بغداد، بعد تعرفها على الجثة.
 
وكانت أنباء انتشرت بأن سيارات رباعية الدفع يستقلها مسلحون لا أحد يعرف الجهة التي ينتمون إليها، وصلت إلى مطار بغداد قبل دقائق من نقل الجثمان إلى داخل الطائرة، وأخذته من دون إبداء الأسباب التي دفعتها لهذا الإجراء.
 
يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، من مواليد الموصل لأسرة كاثوليكية، وكان المسؤول المسيحي الوحيد الرفيع المستوى في نظام صدام حسين، وقد توفي في سجن الناصرية إثر تعرضه لوعكة صحية، عن عمر ناهز 79 عاما.
 
يشار إلى أن المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2012، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد إصدارها في 3 مايو/ أيار 2011، حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية أبناء عشيرة البارزاني الكردية.
 
وكان طارق عزيز قد سلم نفسه طواعية في 24 أبريل/ نيسان من العام 2003 إلى القوات الأمريكية بعد دخولها إلى بغداد، وظل مسجونا حتى إعلان نبأ وفاته مؤخرا.