آخر الأخبار
  احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة

شخص مرضك في المستقبل من لون عينيك

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن

توصل العلماء حديثا إلى نوع جديد يدخل في إطار علوم الطب البديل، ويرتبط هذا النوع بلون العينين، إذ توصلت الدراسات الطبية الحديثة إلى أن لون العينين يساعد في تحديد المرض الذي ستصاب به في المستقبل.

وذكرت دويتشة فيله أن علم علم القزحية أو (الإيريدولوجييعتمد على لون العين كوسيلة لتشخيص العديد من الأمراض في الجسم ونقصان مواد معينة فيه، بناء على دراسة التطور الجيني الذي ينتج ألوان العيون المختلفة.

ويعتمد خبراء هذا العلم وهو أحد مجالات الطب البديل، على الفحص المتأني للعين سواء للقزحية (الحدقة)ولبياض العين.

وتصنف ألوان العيون لدى خبراء الطب البديل إلى ثلاثة أنواع، كل نوع منها أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة أو بنقص مواد مهمة في الجسم، وذلك وفقا لتقرير نشره موقعبيسر جيزوند ليبين” الألماني.

وتضم الفئة الأولى أصحاب العيون الزرقاء والرمادية وهؤلاء أكثر عرضة لمشكلات السمع والجيوب الأنفية وآلام الحلق.

وتزيد حساسية أصحاب ألوان تلك العيون لمشكلات الجهاز التنفسي ومشكلات الكلى والمعدة والمفاصل، وفقا لخبراء علم القزحية.

ويشير وجود خطوط بيضاء صغيرة في حدقة العين الزرقاء أو الرمادية، إلى اضطراب في الجهاز العصبي وهنا ينصح خبراء الطب البديل بأعشاب مهدئة علاوة على الإكثار من الرياضة والحركة بشكل عام.

وتضم الفئة الثانية أصحاب العيون البنية والداكنة وهؤلاء ينصحهم الخبراء بالفحص الدائم لوظائف الكبد وحالة العظام والدورة الدموية.

وتضم هذه الفئة أصحاب العيون البنية الفاتحة أو الداكنة حتى أغمق درجات العيون القريبة من الأسود، ويصنف هؤلاء وفقا لـعلم القزحية” بأنهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الدم وامتصاص بعض المواد مثل الحديد واليود والكالسيوم.

وغالبا ما يتمتع أصحاب هذه الألوان من العيون بصحة جيدة في فترات الشباب، لكن مشكلات الكوليسترول وفقر الدم قد تظهر لديهم في الفترة من 25 وحتى 30 عاما.

وتكمن أهمية فحص الكبد هنا لتجنب مشكلات السمنة والغدة الدرقية والاضطرابات الهورمونية التي قد تنشأ مع الوقت.

وينصح خبراء الطب البديل أصحاب هذه العيون، بالإكثار من ممارسة الرياضة لتجنب مشكلات الدورة الدموية علاوة على الاستعانة ببعض المكملات الغذائية.

وتأتي باقي ألوان العيون تحت فئة الألوان الخليطة” وهي تضم أصحاب أي ألوان مختلفة عن المجموعتين السابقتين مثل العيون الخضراء أو الخضراء التي تميل للبني.

وينصح الخبراء أصحاب هذه العيون بالاهتمام بالمرارة والكبد، خاصة مع ظهور أعراض مثل امتلاء البطن الشديد بعد أقل قدر من الطعام أو التجشؤ المستمر وهي أعراض ناتجة عن عدم إفراز إنزيمات هضم كافية وكذلك الإمساك.

أما بالنسبة لأصحاب حدقة العين ذات اللون الأخضر الفاتح جدا، فهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز البولي، وفقا لتقرير حول نفس الموضوع نشره موقعجيزوندهايتس تريندس” الألماني.

وينصح خبراء الطب البديل هذه الفئة بتناول الطعام ببطء مع الحرص على تخصيص أوقات طويلة للتنزه والاسترخاء لدعم عملية الهضم مع الإكثار من النعناع والينسون كمواد محفزة لإنزيمات الهضم.

ويشدد خبراء هذا المجال على العوامل الأخرى المسببة للأمراض ومن بينها التغذية وأسلوب الحياة والنظافة الشخصية أيضا.