آخر الأخبار
  القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب
عـاجـل :

تأييد تغليظ العقوبة على سارقي السيارات وهتك العرض

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 أيد محامون وقضاة ما ورد من تعديلات في مشروع قانون العقوبات، والمتضمنة رفع بعض العقوبات التي تطال جرائم شائعة في المجتمع، كالبلطجة والابتزاز وسرقة السيارات.
وأكد قاض، طلب عدم نشر اسمهأمس، أنه مع تغليظ العقوبة على جريمة سرقة السيارات في ظل تزايد عدد الحوادث المرتبطة بها، فضلاً عن الأساليب المستخدمة في ارتكابها، وما يصاحبها من ابتزاز لمالكي المركبات بعد سرقتها.
وثمن ما طرح في المشروع من إعادة النظر بالنصوص الجزائية الواردة في قانون العقوبات، بخاصة تلك التي تعالج جرائم كالسرقة والابتزاز، وتوسيع نطاق التجريم وتغليظ العقاب على مرتكبيه.
وبين أن القانون الحالي خضع بمجمله للتعديل والمراجعة من لجنة فنية، شكلتها وزارة العدل العام الماضي.
وشدد المصدر نفسه على أهمية ما تضمنه المشروع، من الأخذ بمبدأ العقوبات البديلة في بعض الجرائم البسيطة، مع تغليظ العقوبات في جرائم سرقة السيارات والاعتداءات الجنسية، مثل هتك العرض.
بدوره، دعا نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي إلى منح القاضي، سلطة تقديرية في إيقاع العقوبة على السارق، وتغليظ العقوبة على كل من يشترك في عملية السرقة.    
ولفت إلى ضرورة عدم الخلط بين ما ورد في المشروع المعدل لقانون العقوبات، وأحكام قانون منع الإرهاب الذي تضمن عقوبات تتعلق بالسرقة، بخاصة السيارات، مشيرا إلى إمكانية حدوث تعارض بين أحكام القانونين.
فيما توافقت آراء محامين على أهمية تغليظ العقوبة بحق سارقي السيارات في مشروع القانون، نظرا للزيادة الملحوظة في الجرائم المرتبطة بها، وتطور أساليب ارتكابها، وما يصاحبها أو يتلوها من ابتزاز لمالكي المركبات، بغية الوصول للإثراء الحرام. 
وأضافوا أن "ظاهرة سرقة المركبات، شكلت على مدى الأعوام القليلة الماضية، هما أرّق حياة آلاف المواطنين والأجهزة الأمنية ومتخصصين، بخاصة في ظل شكاواهم من ضعف التشريعات الخاصة بهذه الجرائم، وعدم ردعها لانتشاره، حيث لا تتجاوز العقوبة التي قد تلحق بالسارق أو من يفاوض صاحب المركبة المسروقة، الحبس لمدة شهر، استنادا إلى قانون العقوبات الساري، والذي يعتبر سرقة المركبة استعمالا لمال الآخرين دون رضاه".
وبين المصدر نفسه أن "التعديلات تهدف إلى تعزيز سيادة القانون وهيبة الدولة، بحيث يلقى كل شخص يخالف أحكام قانون العقوبات الجزاء المناسب".
وأوضح أن مشروع التعديلات هو الآن في عهده مجلس الوزراء، للسير بإجراءات نفاذه وفقا للدستور.
وبخصوص البند المتعلق بسرقة السيارات، ذكر المصدر أنه وفقا للتعديلات الجديدة، فقد شددت العقوبات عليها لتصل الى الأشغال المؤقتة، فضلاً عن توسيع مظلة النص التجريمي، لتشمل من يساعد الجاني أو من يفاوض المجني عليه أو من يتاجر بالمركبات المسروقة أو قطع غيارها وتصليحها، ولم يبلغ عن أي مركبة مستولى عليها.
وكان وزير العدل بسام التلهوني، قال في تصريحات صحفية سابقة، إن "التعديلات التي طالت مشروع القانون تتعلق بالفلسفة التي يقوم عليها هذا القانون، أي الفلسفة العقابية التي تتعلق بموضوع الردع العام والردع الخاص، المطلوب من كل عقوبة لكل جريمة". وبين أن المشروع أعاد دراسة المادة 308 من قانون العقوبات، المتعلقة بتزويج المغتصب للمغتصبة، بحيث تناول تعديلات جوهرية متعلقة بهذه المادة.
ولفت إلى أن المشروع تبنى مفهوما جديدا فيما يتعلق بالعقوبات المجتمعية، بحيث إن بعض أنواع الجرائم قد لا تكون شديدة الخطورة، لكنها تستحق العقاب، لذلك سمح المشروع في بعض أنواع الجرائم أن تكون هناك عقوبة اجتماعية، بمعنى أن يخدم المشتكى عليه أو الشخص الذي يخالف القانون والمجتمع بطريقة، أو أخرى دون المساس بحريته، أو أن يكون هناك سلب لحرية هذا الشخص.