آخر الأخبار
  بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان

جرش : قتل وانتقام .. والسبب !!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 وصلت جرائم القتل وبجميع أنواعها حدوداً لم تكن نتخيلها، وغالباً ما يكون سبب حدوثها هو المشاجرات الجماعية والتي تنشأ نتيجة التنازع حول العديد من الملكيات الخاصة باحد المتشاجرين، وغالبا ما تتحول المشاجرات الى جرائم قتل بشعة تهدد استقرار المجتمع المحلي، وأذى يذهب ضحيتها شباب في عمر الزهور تاركين ورائهم حسرة في قلوب ذويهم وعائلاتهم وفي حال حدوثها يهتز الشارع الاردني. 

واخر هذه المشاجرات التي وقعت في قرية المشيرفة محافظة جرش وذهب ضحيتها شخصان واصابة شقيقين بجروح خطرة خلال هذه المشاجرة المسلحة التي وقعت بين عشيرتين.

و(حسب رواية المكتب الاعلامي لمديرية الأمن العام) أن مشاجرة أدت الى مقتل شخصين في منطقة المشيرفة بمحافظة جرش،وأن سبب المشاجرة يعود الى رفض احد طرفي الشجار مرور الطرف الاخر من ارضه مشيرا الى ان الطرفين يتجاوران بقطعة الارض.

وأوضح 'المكتب الإعلامي' أن أحد أبناء صاحب الأرض اطلق النار على ثلاثة اشقاء اثناء عبورهم الارض ما ادى الى مقتل الشقيق الاكبر، فيما اصيب الثاني بعيار ناري برقبته تم نقله على اثرها الى المدينة الطبية بحالة حرجة مشيرا الى ان اصابة الشقيق الثالث متوسطة، وبين 'المكتب الإعلامي 'ان اقارب الاشقاء الثلاثة قتلوا الرجل الخمسيني بعد اطلاق النار عليه وان ابن الرجل لخمسيني قام بتسليم نفسه الى الاجهزة الامنية.

في بيت العزاء:

المغدور 'عواد علي راشد الحراحشة' 35 عاما متزوج ولديه ثلاثة اطفال وزوجته حامل في الشهر التاسع ويعمل سائق على شاحنة (قلاب) لنقل الحجارة والاتربة.

قال ابو عواد ان الجاني هو جار لنا وكنت اسهر انا واشقائي عنده ولا نعلم لماذا فعل فعلته وان جميع القرية يعلمون ان الجاني تاجر اسلحة وان الجهات الامنية وجدت اسلحة وذخائر كانت موجودة في منزله يوم الحادثة، وان الجاني بفعلته هذه قد يتم اطفال ولدي وحرمهم حنان والدهم عدا ان زوجة ولدي ستنجب طفلها يتيما لا يعرف والده عندما يكبر. 

الحادثة:

وقال ابو عواد عن الحادثة بتاريخ 4/2/2015 وفي الساعة الثامنة صباحا خرجت مع ابنائي معاذ ومحمد لاوصلهم مع الاغنام لمنطقة الرعي ولاساعدهم في تقطيع الأغنام الشارع، وبعدما تطمنت على القطيع وابنائي بقطع الشارع عدت الى المنزل وبعد اقل من ربع ساعة سمعت صوت الرصاص الخارج من اسلحة اوتوماتيكية.

وخرجت اركض لاستطلع الامر وخرج معي العديد من الجيران الذين هالهم صوت الرصاص وشاهدت الجار الجاني مع ولديه وكل يمسك بسلاحه وقد صوبه على كل من يقترب منه او من ارضه وكان ولدي معاذ مصابا بطلقة نارية برأسه وبفمه وولدي محمد مصاب بطلقة نارية بفخذه وذهبت مع اشقائي لانقاذهم وتم اسعافهم عن طريق الدفاع المدني.

وفي هذه الاثناء علمت ان عواد عاد لاخذ الماشية ولم يكن يعلم ما حصل لاشقائه مع الجار ولم يكن ايضا يحمل سلاحا معه، واثناء مروره من الطريق ترصد له الجاني وابناؤه وقاموا باطلاق الرصاص عليه واصيب باكثر من عشرة رصاصات من سلاح اوتوماتيكي حيث اصابت الرصاصات العشر منطقة القلب والصدر والكبد واوقعته ميتا غارقا بدمائه وذلك بشهادة جميع ابناء القرية الذين كانوا يشاهدون حادثة ولدي.

واكد ابو عواد ان ساعة الحادثة ولدي، لم أكن موجودا لاننا كنا نسعف ولدي معاذ ومحمد بالمستشفى ولكن علمت بان الجيران وغالبية اهل القرية الذين ركضوا على موقع الجريمة عندما سمعوا باطلاق الاعيرة النارية وشاهدوا ما فعلة الجاني وابناؤه قاموا باسعاف ولدي والاتصال بالاجهزة الامنية التي حضرت على الفور وطلبت التعزيز وكان الجاني واولاده يطلقون العيارات النارية على الاجهزة الامنية وعلى كل من يقترب من منزله.

وقال ابو عواد بقي على هذا النحو حتى نفذت اسلحتهم من العتاد والذخيرة والقي القبض عليهم وعلمت بعد ذلك من اهل القرية ان الجميع شاهدوا حادثة ولدي وكانت ردة فعلهم بالقاء الحجارة على منزل الجاني ومنهم من اطلق النار على الجاني واصابوه وقتلوه غضبا على مقتل عواد.

وقال ان ابنائي واشقائي وابناءهم كانوا منهم من هو في اعماله ومنهم من كان معنا يسعف ابنائي المصابين ومع ذلك تم اتهامهم بانهم هم من قتلوا الجاني، ولغاية الان موقوفون على ذمة القضية.

واكد ابو عواد ولغاية الان لم يتم اخذ عطوة اعتراف من اهل لقاتل والامن العام يطالبنا بتسليم من قتل الجاني ونحن لا نعرفه، وطالب ابو عواد باعدام ابناء الجاني الذين كانوا يطلقون الرصاص واصابوا ابناءه وقتلوا ولده الشاب عواد الذي ذهب ضحية مستهتر وتاجر للاسلحة.