جراءة نيوز - اخبار الاردن -
حقق الطلبة الأردنيون المشاركون في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، الذي أقيم اخيرا في مدينة بيتسبيرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، نتائج متميزة ،بعد أن نافسوا ما يزيد على 2500 طالب من76 دولة قدموا 1700 مشروع.
فقد حققت الطالبة شيماء لطفي الشريف من مدرسة الدر المنثور جائزة المركز الثاني من الجوائز الكبرى في مجال العلوم الاجتماعية و السلوكية عن مشروعها ( قياس نسبة تأثر الاطفال بالتدخين السلبي ) لقياس نسبة مادة الكوتينين في السجائر.
كما حقق الطالبان محمد أحمد العزة و باسل عمر القيسي من مدرسة المنتسوري جائزة المركز الثالث في مجال الهندسة البيئية عن مشروعهما لتصميم جديد لجهاز تكييف الهواء بدون ضاغطة هواء ( كمبريسر ) و غاز التبريد وباستهلاك قليل من الكهرباء .
و حقق الطالبان رامي عبد الخالق الشبول وعامر عبد الخالق الشبول من مدرسة اليوبيل كذلك ، جائزة المركز الرابع في مجال الهندسة الميكانيكية عن مشروعهما جهاز " Braille cell & keyboard device" ، لمساعدة المكفوفين في تعلم القراءة والكتابة باستخدام الكمبيوتر وتعلم الرياضيات والعلوم والموسيقى وبأي لغة،ويمكن الجهاز المكفوفين من الاستغناء عن الكتب ذات الأحرف البارزة بحجمها الثقيل للتعلم.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، حرص الوزارة على رعاية الإبداع والتميز من خلال توفير بيئة مدرسية حاضنة ،ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تبني العلماء ( الصغار) ، مبينا ان المشاركة الأردنية بمشاريع من ابتكار أبنائنا الطلبة وبمساندة مدارسهم ومعلميهم تأتي في هذا الإطار.
وقال إن خطط الوزارة في مجال رعاية التميز والإبداع بدأت تؤتي ثمارها من خلال رصد العديد من قصص النجاح التي يسجلها المعلمون والطلبة في المجالين التربوي والتعليمي ، مبينا أن هذه القصص تعتبر مؤشرا واضحا على تبني المدارس لفكر رعاية التميز والإبداع والكشف عن المواهب وفق نهج مؤسسي يدعم إطلاقها وتعزيزها.
وأعرب الدكتور الذنيبات عن اعتزازه بالنتائج المتميزة التي حققها الطلبة الأردنيون في هذه المسابقة، فيما دعا إلى بث روح المنافسة بين المدارس في مجال الكشف عن المواهب وإطلاق الطاقات والإبداعات و تحفيز قصص النجاح في التميز والإبداع وتعميمها للاستفادة منها.
وأثنى على جهود الإدارات المدرسية والمعلمين في المدارس التي شارك طلبتها في هذه المسابقة، مؤكدا أهمية الدور الذي تضطلع به الإدارة المدرسية في بث روح الإبداع والتميز بين الطلبة و المعلمين وقدرتها على الكشف عن المواهب ورعايتها بما يكفل تنميتها وصقلها بشكل يؤهلها لولوج مدارج المنافسة المحلية والإقليمية والعالمية.