آخر الأخبار
  لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

هل يدمج الدرك مع قيادة الامن العام ؟ ولماذا استقال المجالي ؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 ما ان تم قبول استقالة وزير الداخلية حسين المجالي وإحالة مديري الامن العام وقوات الدرك إلى التقاعد ، يوم امس ، حتى تعددت الروايات الصحفية التي تقترح اسماءً مختلفة لشغل هذه المناصب .

وتعددت الروايات ومنها من تحدثت عن تعيين ضباط من القوات المسلحة الاردنية لشغل منصبي مدير الامن العام ، ومدير الدرك .

فيما رجحت مصادر عن وجود نية الى الحاق قوات الدرك الوطني بمظلة مديرية الأمن العام كإدارة من إدارات الأمن العام، تتبع لها هيكليا مع منحها استقلالية مالية وإدارية

ودللت المصادر على كلامها ان فصل قوات الدرك عن الأمن العام كان قرارأ خاطئأ بكل المقاييس أنذاك كون التنسيق الأمني لم يتم بالشكل المطلوب .

وعاد المصدر بالزمن عندما كان الدرك يتبع الامن العام ، وكان أسمه لواء الأمن العام و تحت أمرة مدير الأمن العام وبعد الفصل أصبح مدير الأمن العام لا يملك أي سلطه عليه 

وعزت المصادر هذه الخطوة لضرورة توحيد المرجعية وتجنباً للوقوع في اخطاء مستقبلية في مواجهة التحديات الأمنية وعلى رأسها تنامي ظاهرة العنف الإجتماعي والانفلات الامني الذي تضاعف بسبب ضعف التنسيق بين الاجهزة الأمنية .

وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر أن وزير الداخلية حسين المجالي الذي اعلن رئيس الحكومة د. عبد الله النسور أنه قدم استقالته من موقعه لم يحضر جلسة مجلس الوزراء المسائية 'الطارئة 'لرئاسة الوزراء يوم امس

والتي اعقبها بيان استقالة الوزير المجالي ، واقالة مديري الامن العام والدرك ، اكد وزيرالتنمية السياسية الدكتور خالد الكلالدة ان وزير الداخلية حسين المجالي تقدم بالاستقالة طوعا .

وقال الكلالدة في تصريحات بان الوزير المجالي تحمّل ما أسماه تقصير ادارة المنظومة الامنية في التنسيق فيما بينها .

ولا تزال الاحاديث التي يتناولها الاعلام مجرد تكهنات غير مؤكدة ، ويبقى الشارع الاردني في انتظار القرارات القادمة ، والتسريبات التي ستميط اللثام عن اسرار هذه الاحداث المتتابعة التي تفاجأ بها الاردنيون يوم امس