
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
هذه القصة ليست من نسج الخيال ولم تحدث في احد الأفلام وليست في دولة لا قانون فيها بل حدثت في الاردن وتحديداً في مدينة اربد صباح امس الاثنين الموافق.
وفي التفاصيل فإن احد تجار مدينة اربد وعند خروجه من منزله صباح اليوم الاثنين 11/5/2015 قاصدا التوجه لرئيس غرفة تجارة اربد رفقة عدد من التجار لمناقشة فرض الخاوات على عدد من تجار المدينة وخاصة في منطقة السوق المركزي من قبل بعض اصحاب الاسبقيات وقيام هؤلاء بتقديم العديد من الشكاوى الكيدية بحق اي تاجر يرفض دفع هذه "الخاوة"
ويبدوا ان الموضوع الذي اثاره التاجر المذكور لم يكن سهلا على الإطلاق وانه فتح على نفسه "ابوب جهنم" كما يصفون حيث انه وبعد وقت قليل قام شقيقه بالاتصال به لإعلامه بانهما مطلوبان لمراجعة مركز امن اربد الغربي بتهمة "الشروع في القتل" وانهما قام بإطلاق النيران باتجاه احد الأشخاص وأصابه في كتفه وهو الآن بالمستشفى يتماثل للشفاء من الرصاصة ....!!!
وبالفعل قام هذا التاجر بالتأكد من وجود شكوى بحقه في مركز أمن اربد الغربي فكانت الشكوى صحيحة واصبح بالفعل مطلوبا رفقة شقيقه.
وفور انتشار القصة بين تجار اربد بدأوا بمحاولة حل هذه المشكلة حيث رفض المشتكي عليهما الذهاب لمركز الشرطة لأنهما لم يقوما بأي عمل من هذ النوع رغم محاولة العديد من الاصدقاء اقناعهما بضرورة الذهاب وانهم قادرون على حل القضية.
وبعد ان تدخلت (الواسطات) واكدت ان المشتكي سيقوم بسحب شكواه على فور وصولهما للمركز الامني والاعتذار منه قام المتهمان فعلا بالذهاب إلى المركز الامني فكانت المفاجأة الثانية
حيث ادلى "صاحب الاسبقيات" بافادته (سيدي هيو الي طخني واخو كان سايق وكان يحكيلو كمل عليه كمل عليه)
ومرة اخرى عادت الإتصالات للعمل وبدون سابق إنذار يقوم "صاحب الأسبقيات" بطلب تغير افادته وتكون الإفادة الثانية كالتالي (سيدي انا كنت تحت تأثير البنج ومابعرف شو بحكي مش همو الي طخوني))
وظن التاجر ان هذا الشخص قد انتابته موجهة صحيان الضمير واحس بانه يظلم اشخاصاً معه لا علاقة لهم بشيء مما يقول ولكن المفاجئة الصادمة كانت عند علمه بأنه تم خلال هذه الفترة القصيرة تسليم الشخص المشتكي "صاحب الاسبقيات" مبلغ 2500 دينار مقابل سحب الشكوى.
وعند قيام التاجر بمراجعة من اشتكى عليه ومحاولة محاورته كان الجواب رادعاً 2500 دينار مع المراعاة (لو وصلت مدعي عام مابقبل اقل من 4000) دينار بدل اسقاط الشكوى.
وهنا رسالة مفتوحة لاصحاب القرار وللمشرعين والنواب اما آن لقانون العقوبات الذي اكل عليه الدهر وشرب ان يتغير لينصف المظلوم وينهي هذه المعاناة الدائمة التي يتعرض لها كل اردني فالجاني والمجني عليه بحكم القانون واحد .
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو
مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة
صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي