آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

مواطنون يطالبون بتسريع تنفيذ مشروع مستشفى الطفيلة المدني

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

طالب مواطنون بتسريع تنفيذ مشروع مستشفى الطفيلة المدني، الذي أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني بتأسيسه خدمة لأبناء المحافظة خلال زيارته للمحافظة في العام 2011، والذي يسهم في تطوير الخدمات الطبية في المحافظة، وليكون رديفا لمستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري. 
ويشهد مستشفى الأمير زيد إقبالا كبيرا من قبل المراجعين لكونه يقدم خدماته الطبية لنحو 100 ألف مواطن من سكان المحافظة، علاوة على المراجعين القادمين من محافظات مجاورة، بما يدعو إلى الإسراع في بدء العمل فيه بعد أن تم تخصيص قطعة الأرض لإقامته. 
وأشار المواطن نايف القطاطشة إلى أن مكرمة جلالة الملك لأبناء المحافظة قبل نحو أربعة أعوام بإقامة مستشفى مدني لم يجر العمل على تنفيذها، وتنتظر من يقوم بها، خدمة لأبناء المحافظة الذين طال انتظارهم. 
واستهجن القطاطشة البطء والتراخي في طرح عطاءات المباشرة في التنفيذ بعدما تم تخصيص المكان المناسب لإقامته، في موقع يتوسط العديد من مناطق المحافظة، فيما مراوحة الحكومة في التنفيذ غير معلومة الأسباب.
ولفت المواطن أيمن المحاسنة إلى أهمية تنفيذ مشروع المستشفى المدني لتطوير الخدمات الصحية في المحافظة، في ظل وجود مستشفى عسكري يشهد إقبالا لدرجة الازدحام من قبل المراجعين. 
وبين أن إقامة المستشفى المدني سيشجع لفتح تخصص لدراسة الطب في جامعة الطفيلة التقنية، وليستخدم كمستشفى تعليمي تدريب لطلبة الطب مستقبلا. 
ودعا المواطن أيمن الرواشدة إلى الإسراع بتنفيذ المشروع الذي يعد من المشاريع الحيوية التنموية في الطفيلة، لكونه يلامس جانبا هاما من الخدمات التي يجب أن تقدم للمواطن بأفضل صورة. 
وأشار الرواشدة إلى أن المراكز الصحية في الطفيلة بمختلف أصنافها تفتقر لأطباء من تخصصات مختلفة، علاوة على عدم توفر الأطباء في المستشفى الحالي بشكل يومي، بل يأتون من مستشفيات أخرى للدوام ليوم واحد أو يومين أسبوعيا على الأكثر، فيما آخرون يأتون لمعالجة المرضى في تخصصات أخرى مرة كل أسبوعين. 
من جانبه قال مدير الصحة في الطفيلة الدكتور غازي المرايات أن مشروع المستشفى الذي أمر جلالة الملك بإقامته في الطفيلة منذ زيارته الأخيرة إلى المحافظة في العام 2011، وتم تخصيص قطعة الأرض المناسبة لإقامة أبنيته بعد عملية استملاكها فيما ستنفذه وزارة الأشغال العامة والإسكان كعطاء مركزي، لافتا إلى أن المشروع سيسهم في تحسين وتطوير واقع الخدمة الطبية في المحافظة. 
ولفت المرايات إلى أن المستشفى في حال الانتهاء من العمل فيه سيوفر نحو 100 سرير، علاوة على كوادر طبية وتمريضية بأعداد كافية، بما يسهل على المواطنين تلقي الخدمة الطبية في كافة المجالات. 
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الوزارة حريصة على تنفيذ مشروع مستشفى الطفيلة المدني الذي يعد أحد مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني بأسرع وقت ممكن، خصوصا وأنه تم استملاك الأرض المناسبة لإقامته، فيما يمر حاليا في مرحلة الدراسات والتصاميم متوقعا قرب الانتهاء منها.
وأكد أن البناء يجب أن تتوفر فيه كافة المواصفات الفنية المتخصصة ليكون مستشفى بما يتطلبه من إيجاد قاعات للمرضى بواقع 100 سرير وعيادات متخصصة عديدة، ومرافق طبية ومختبرات وكل ما يستلزم البناء المخصص للمستشفى وفق أفضل المواصفات الفنية الطبية. 
ولفت المصدر إلى أنه سيتم طرح العطاء مباشرة بعد الانتهاء من مرحلة التصاميم والدراسات، دونما تأخير بما يسرع من عملية الإنجاز في التنفيذ في المشروع.