آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

الملك يروي تفاصيل مشاجرته مع طالب في العاشرة من عمره

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

روى الملك عبدالله الثاني في كتابه فرصتنا الأخيرة عن لحظات التي عاشها في مدرسة 'ايغلبروك' والذي كان هو الطالب العربي الأول الذي عرفته المدرسة منذ أن انئشت ، وكيف تورط في بعض المواجهات الغير سارة .

وروى الملك :

'تورطت في بعض المواجهات غير السارة ، صحيح أن بعض الحراس الأمنيين كانوا يرافقونني حيثما ذهبت ، لكن تعليماتهم أن يحموني من الإرهابيين والقتلة ، لا من طلاب شرسي الطباع في العاشرة من عمرهم واقر بأنني لم احسن دائماً التصرف ازاء هذا الوضع .

اذكر أني تورطت في عراك مع أحد الطلبة الذي قال إني بحاجة أحتاج لجيش لهزيمته فما كان إلا أن أجبته 'هناك جيش والدي !' 

'بعد ظهر يوم من الأيام دخل غرفتي أحد مراقبي التقيد بالنظام في المدرسة - وهو من طلبة الصفوف العليا - فاخرج أخي من الغرفة وجاء باحد الفتية الأكبر مني سناً وقال لنا ' هيا ، فلنر من منكما الأقوى ' ، اخذتني الحماسة للفكرة .

لكنني لم أعرف كيف اقاتل شخصاً أخر ولم يكن خصمي أكثر خبرة مني في ذلك ، وهكذا أمسك كل منا بالآخر وراح ينهال ضرباً على ظهره ، تركنا المراقب على هذه الحال الا أن كادت انفاسنا تنقطع ، فصل بيننا لحظات قليلة ، ثم عاد فأفلتنا على القتال مجدداً وفي تلك اللحظة قفزت إلى السرير ووثبت على الخصم فرميته مسطحاً على الأرض فإصيب رأسه بضربة قوية .

أخذ منا الخوف مأخذه من أن تكون اصابته خطرة وعندئذ سحبه المراقبون إلى الخارج كل ذلك حدث بمجرد المصادفة ، لكن بما أنني تغلبت على فتى أكبر مني سناً وقامة بدأ الأخرون يظهرون نحوي المزيد من الإحترام .'