آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

"الصحة" تؤكد انحسار "إنفلونزا الخنازير"

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

بدأت الانفلونزا الموسمية، ومن ضمنها مرض انفلونزا الخنازير، بالانحسار في الأردن، فيما يتوقع انتهاء موسمها الأسبوع المقبل، وفقا لمدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات.
وقال العبداللات،  أمس، إن نسبة الإصابة بالانفلونزا الموسمية تتراوح سنويا ما بين 20 % و30 % بين الأطفال، و5 % - 10 % بين البالغين.
وأشار إلى أن نسبة الوفيات سنويا نتيجة الأمراض التنفسية تبلغ 2 % بين مجموع المصابين، فيما تعتبر أكثر بكثير بين الأمراض المزمنة، فضلا عن ارتفاعها نتيجة
الأمراض غير السارية وحوادث السير.
وأوضح العبداللات أن معظم الحالات التي توفيت بفيروس انفلونزا الخنازير "كانت تراجع المستشفيات بوقت متأخر، كما أنها كانت تعاني من البدانة وأمراض تنفسية شديدة والتهابات رئوية وحوامل".
وتابع أن أكثر خطورة لهذا الفيروس كانت عند الأطفال تحت سن الخمسة أعوام وكبار السن فوق عمر 65 عاما، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وبدانة وغيرهم، لأنه ليست لديهم مناعة كافية.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تراقب وضع الأردن الوبائي، إذ أكدت بأن الأوضاع داخل المملكة مريحة، ولم تكن لديها أي ملاحظات على حالات الإصابة التي حدثت.
وأدت "انفلونزا الخنازير" إلى وفاة نحو 30 شخصا في الأردن خلال الأعوام الماضية، فيما أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 13 شخصا منذ بداية الموسم الحالي وحتى الآن، فضلاً عن إصابة أكثر من 500 شخص آخر بحالات مرضية متوسطة وشديدة.
وكان رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب رائد حجازين أكد، في تصريح صحفي، أن هناك "تهويلا" بشأن هذا المرض، فهو مرض عادي كالانفلونزا الموسمية، لكن المصابين به يعانون من مضاعفات أكثر من الإنفلونزا العادية.
وذكر أن نسبة الإصابات بهذا الفيروس في المملكة هي ضمن الحدود، لكن حدوث الوفيات أدى إلى حالة الهلع في الأردن.
على الصعيد نفسه، قال نقيب الصيادلة الدكتور أحمد عيسى إن إجمالي التطعيمات المستوردة الخاصة بمرض إنفلونزا الخنازير بلغت 70 ألفا للقطاع الخاص، معتبرا أن سعر التطعيم البالغ نحو 9 دنانير "منطقي".
إلى ذلك، جدد وزير الصحة علي حياصات دعوته إلى المواطنين التوقف عن جملة من العادات الاجتماعية "السيئة" على حدّ وصفه، للمساهمة في منع انتشار الأمراض، خصوصاً مرض انفلونزا الخنازير.
وشدّد حياصات على "عدم وجود علاج ناجع للانفلونزا العادية، أو انفلونزا الخنازير"، مشيراً إلى أن المرض "لا يمكن وقف انتشاره بشكل نهائي".
ولفت إلى أهمية ما وصفه بـ"الوقاية الاجتماعية"، داعياً المواطنين إلى الإقلاع عن عادة التقبيل وعدم استعمال نفس الفنجان عند شرب القهوة العربية في المناسبات الاجتماعية، والاستعاضة عن الفناجين الزجاجية بأخرى بلاستيكية تستعمل لمرة واحدة.
يشار إلى أنه منذ العام 2009، الذي شهد ظهور أولى حالات الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير في الأردن، تكررت الدعوات الصادرة من وزارة الصحة، لتجنب التقبيل والإقلاع عن بعض العادات الاجتماعية، لكنها دعوات قوبلت بالرفض أحياناً والتهكم في كثير من أحيان أخرى من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار ارتفاع الإصابة بالمرض خلال الموسم الحالي حالة ذعر في صفوف المواطنين الذين حملوا الوزارة مسؤولية التقصير لعدم محاصرة المرض.