آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

الطفل ايهم قُتل طعناً ابو علندا والسبب صادم !

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تحولت مزحة من قبل شباب احداث الى ملاسنة انتهت بمقتل الحدث ايهم احمد ابراهيم مقبل والبالغ من العمر 14 عاما.

هذه الحادثة اثارت الرأي العام والشارع الاردني نظرا لازدياد نسبة الجرائم اللتي اصبحت ترتكب من قبل احداث السن. الشاهد قامت بمتابعة تفاصيل وحيثيات هذه الجريمة المؤلمة وزارت ذوي المغدور في منطقة اسكان عيش كريم ابو علندا. 

الجريمة 
اقدم حدث يبلغ من العمر 14 عاما على قتل حدث اخر يبلغ من العمر 17 عاما بطعنتين بواسطة اداة حادة خلال مشاجرة بينهما. وتم نقل الجثة الى مستشفى البشير الحكومي من اجل تشريح الجثة، في حين تم القاء القبض على الحدث. 

الطب الشرعي 
اكد الطب الشرعي بعد تشريح الجثة ان الوفاة حدثت عند تعرض المغدور لطعنته الاولى التي اصابته بواسطة اداة حادة في منطقة القلب بعمق 5 سم والثانية اصابته بالظهر ادت لوفاته بالحال. 

في بيت العزاء 
قالت الام ان ايهم هو اكبر ابنائي وهو في الصف الاول الثانوي وكان حلمه بالحياة ان يحمل شهادة جامعية مثل والده وكان يقول دوما اريد ان اكون مهندسا بالبرمجيات الالكترونية ولم يدرك ايهم ان القدر سيسبق حلمه، واضافت ام ايهم ان المرحوم لا يعرف الجاني لكنه كان يسكن بالمنطقة وهو بالرغم انه صغير السن الا انه كان سيء الخلق وذلك حسب رأي جميع الشباب الذين يقطنون بالمنطقة، حيث كان كلامه بذيء ويدخن بالرغم من صغره سنه وكان يفتعل المشاجرات مع الاخرين وكان الجميع لا يحب الاختلاط او الحديث معه.


وحول الحادثة قال ابو ايهم كان ولدي ايهم يتواجد مع اصدقائه الاربعة في الحي حيث كان يسير مع الشباب باتجاه المنزل وكانت الساعة آنذاك السادسة والنصف مساء واثناء تبادله مع اصدقائه الحديث شاهدهم الجاني ويدعى (حبيب الله) ويبلغ من العمر 14 عاما ، او اقل قليلا وكان يحمل بيده (قداحه) ويريد ان يشعل سيجارة بها واراد ممازحة ولدي بالرغم ان المرحوم لا يعرفه وليس صديقه وقام بحرق قميص ولدي وتضايق ولدي من اسلوبه بالمزاح وكانت ردة فعله بان دفعه ارضا، وقام الجاني بالسب والشتم على المرحوم لانه دفعه وتطور ذلك بان غضب ولدي من الشتائم التي هالها عليه الجاني وقام ولدي بلطمه على وجهه وقال له الجاني انتظرني قليلا، راجعلك وبقي ولدي واقفا مع اصدقائه لم يدركوا بان الجاني ذهب ليحضر خنجرا من منزله وذهب برفقة الجاني شابا اخر وكان يحمل بيده (قنوه) اما الجاني فكان قد خبأ الخنجر الذي يحمله بقميصه ولم يشاهده احد من الشباب الذين كانوا مع ولدي وقام بغدر ولدي وطعنه الطعنة الاولى بالخاصرة والثانية بالقلب مما اوقعته ارضا غارقا بدمائه هذا المنظر افزع الشباب المتواجدين حيث قاموا بطلب الاسعاف ومنهم من طلب الشرطة وقد حضرت سيارة الاسعاف على الفور لكن ولدي كان متوفيا والقت الجهات الامنية على الجاني على الفور. واكد الوالد ان الجاني بالرغم انه صغير السن الا ان افعاله وتصرفاته كانت سيئة وانه يطلب القصاص العادل لقاتل ولده واضاف ابو ايهم انه تم اخذ عطوة اعتراف لمدة ستة شهور وتم اجلاء اهل الجاني من المنطقة. وقال الوالد ان المرحوم ولده ان اكبر ابنائه وكان يتمتع باخلاق حميدة وانه كان شابا هادىء الطباع ولا يحب المشاجرات ولم يدخل يوما باية مشاجرة لكن ارادة الله ان يقتل بمشاجرة على يد حدث صغير.

وطالب ابو ايهم بالاعدام شنقا لقاتل ولده ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بان يدخل في مشاجرة. وقالت ام ايهم ان المرحوم اخذ الفرحة معه واصبح المنزل حزين ومشتاق لايهم الذي كان يملأ المنزل بالبهجة والفرح لقد ذهب ولدي وذهب معه كل شيء جميل.