آخر الأخبار
  الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين

فتاة ليل تروي قصتها كاملة وكيف بدأت عملها في عمان .. وهذا كان العقاب..!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تحدثت 'ب ،م ' وهي فتاة عشرينية حول حياتها وكيف تحولت من فتاة جامعية إلى فتاة ليل تبيع نفسها بالمال .

الفتاة التي تحمل جنسية عربية زعمت أنها كانت طالبة في احد الجامعات الأردنية ،حيث كانت تتلقى شهرياً مبلغاً من المال يرسله ذويها يغطي احتياجاتها للعيش في الأردن ، إلا أن الظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة أضرت بالوضع الإقتصادي للعائلة حتى أصبحوا لا يملكون أي شئ من الممكن أن يساعد أبنتهم في غربتها .

وأوضحت الفتاة أن أهلها طلبوا منها العودة إلى بلدها ، إلا أن خوفها على دراستها جعلها  تخطط للعمل وجمع المال في الأردن لإكمال دراستها ، وبالفعل بدأت الفتاة بالعمل في الشركات الخاصة إلى أن الراتب المتواضع لم يكن يغطي إلى القليل من تكاليف الحياة الصعبة التي كانت تعيشها على حد قولها ، حتى وصلت لمرحلة أنها لا تقدر على إستكمال دراستها دون دفع المبلغ المترتب عليها ، وحينها وفي ظل الضغط النفسي في تلك الفترة، عرضت صديقتها الودودة والتي كانت جارتها في أحد الأجنحة الفندقية المشبوهة في عمان الغربية العمل معها .

وكانت الفكرة هي العمل معها ببيع جسدها للحرام ، حيث أن المال التي ستجمعه سيغطي تكاليف دراستها بل وستعيش برفاهية، الأمر الذي رفضتها في بادئ الأمر إلا أن مع الضغوط قررت التجربة .

وبالفعل بدأت الفتاة وبمساعدة صديقتها باصطياد الزبائن من خلال الإنترنت حيث تكون الأولوية للمغتربين وذلك لسهولة إقناعهم بملبغ أكبر من المال .

الفتاة التي إندمجت بتلك الحياة ووجدت السهولة في جمع المال، أكدت أنها خسرت دراستها لانها لم تعد مهمة لها فأصبح همها السهر ليلاً والنوم صباحاً ، حتى جاء يوم وهي تنزل من مركبة أحد زبائنها وهي 'ثملة' متوجهة لشقتها للتعرض لحادثة دهس أفقدتها القدرة على المشي .

وهنا إبتعدت عنها صديقتها فليس لها أي مصالح مع فتاة مشلولة ، أما عائلة الفتاة التي قطع التواصل بينهم بعد معرفتهم بأحوال الفتاة ورفضها إبلاغهم بما حدث معها خجلاً منهم فهي وبحد وصفها جلبت العار لعائلتها المحافظة .

الفتاة التي تقوم إحدى العائلات الأردنية بتأمين ما يلزمها من طعام وشراب وبعض القليل من حاجياتها ، تقول أنها على يقين أن ما حدث هو عقاب من الله على فعلتها وأنها نادمة وتخاف كثيراً من لقائه ، وأن كل همها الأن هو أن يرضى الله عنها حيث تشغل وقتها كله بقراءة القرآن الكريم والصلاة والإستغفار .

وحذرت الفتاة من صديقات السوء الذين كل همهم أن يجعلوا الجميع مثلهم في محاولة لتبرير جريمتهم بحق أنفسهم وأن الأمر نهايته لجميعهم مثلها أو أشد قسوة .