
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
(ملك الجن الميامين يطلب يد فتاة من والدها بالرصيفة والمهر خاتم شهطوف)
بقلم (وصفي خليف الدعجة)
الجزء الثاني :
وصلنا في الجزء الاول الى أن والد الفتاة الشيخ الكهل طلب من ملك الجن ميمون أبانوخ الحضور وما هي الا دقائق فأذا بجرس باب المنزل يقرع فقال الشيخ أتوقع أنه هو..!!
فقام على الفور واراد ان يذهب لفتح الباب ,, فقلت له يا عم على رسلك ماذا تقول ؟(هل انت جاد بأن الجن قادمون الى هنا ؟ ( فقال لي "نعم يا بني ..ما بك هل انت خائف,,فقلت له لم أتوقع بأي حال من الاحوال ان يصل الامر الى هذا الحد وان أعيش هذا الموقف ,,!! فقال لي هدأ من روعك ولا تخف ,,!! وذهب الى فتح الباب فنظرت الى ابو أمير فهز لي رأسه وكأنه يقول لي أصبر وانتظر أما صديقي فوجدته صامت وكأن على رأسه الطير ,,,
وصل الشيخ الى الباب فالبيت صغير للغاية وسمعته وهو يفتح الباب وسمعت ترحيبه بالزائر وهو يقول له أهلا بحضرة الملك ,,تفضل يا سيدي على الرحب والسعة وكانت أصوات أقدامهم ترن في أذني الى أن فتح الشيخ باب غرفة الضيوف التي نجلس بها وهو يقول لمن معه تفضل ..تفضل أهلا وسهلا ,,وأنا انظر الى الباب ونبضات قلبي تزداد بالخفقان وأقسم بأني شعرت بأن الدم توقف في شرايني فاللحظة لها وقع غريب ورهبة كبيرة فهو شىء نادر ومن غير المعقول ان ترى الجن وأي جن أنه ملك من ملوكهم العظماء,,,,,,
لم أصدق لغاية الان ما يحدث من تطورات سريعة فأنا في حيرة من أمري ومما ارى واسمع و من كثرة الشكوك والاسئلة التي داهمت عقلي وفكري والتي جعلتني أكذب كل شىء بلحظتها وأشك أنه موقف مصطنع أو مكيدة من أحد الاشخاص الذين يحملون لي العداء او الضغينة ,,لكن لا فائدة من كل هذا فقد حدث ما حدث ولا مجال للتراجع فالملك والشيخ الكهل يعبرون الباب الأن ,,,وانا ومن معي من الحاضرين نرى بعيوننا ما كنا لا نتوقعه ,,نرى العظيم ميمون أبانوخ ملك الجن الميامين وهو يتجه نحونا ويطرح السلام وليس هذا فحسب بل انه يمد يده ويسلم علينا والابتسامة تعلو جبهته (يا لها من لحظة رهيبة وملك الجن بذاته يجلس معك في مجلس واحد وبدون أي حراسات أو مرافقين يحبسون أنفاسك ويثيرون جنونك من نفاقهم وكذبهم )وبعد مرور دقائق من الجلسة قلت له هل تسمح لي يا سيدي الملك بالاستفسار عن عدد من الاشياء الهامة والتي تهمنا نحن بني البشر فالفرصة نادرة الحدوث واعتقد انها لن تتكرر ( فقال نعم ) يا بني أطرح ما تشاء فقلت له (هل انتم من كنتم مع سيدنا سليمان عليه السلام فقال نعم نحن يا بني ,فقلت له هل من أحياء منكم من ذلك الزمن (فقال ) نعم فنحن لا نموت مثلكم وهي من صفاتنا التي خلقنا الله عليها (فقلت له معنى ذلك أن اعدادكم كبيرة (فضحك الملك وقال نعم ) فقلت له حدثني عن عالمكم الذي يلفه الكثير من الغموض فقال لي هل تقبل دعوتي بالذهاب معي الى ذلك العالم (فقلت له) هل بأمكاني فعلا ذلك فقال نعم وبمنتهى السهولة فقلت له كيف فقال ما رأيك أن نذهب الان ,,فقلت الان يا سيدي فقال نعم ولن تستغرق رحلتك معي أكثر من سويعات معدودة فقلت له أنه أمر مخيف ومرعب وانا أخاف من مجرد سماع أي شىء عن قصص الجن فكيف تريد مني أن اذهب الى عالمكم فقال انتم بني البشر لديكم تصورات خاطئة عن الجن وعالمهم وانا أود منك مرافقتي حتى تعلم الحقيقة وتنقلها الى الاخرين فقلت له وهل هناك نساء جميلات لديكم مثلما لدينا فقال نعم وهم أكثر جمال من نساء بني أدم فقلت له على الفور لماذا انت هنا وتود خطبة هذه الفتاة فقال أن هذا الموضوع له علاقة بما نجريه من أبحاث تتعلق بمحاولة الوصول الى نسب بين بني أدم والجن )أي الى مواليد تحمل جينات بشرية وجنية بنفس الوقت فقلت له ولماذا تفعلون ذلك فقال أن هذه الفكرة غدت رغبة ملحة في هذا الوقت بالذات فقد توصل علمائنا الى ضرورة الخروج من عالمنا المحصور الى عوالم أخرى أكثر أتساعا وقد بدأت تجاربنا بالفعل فقلت له يا له من شىء رائع يا سيدي ميمون أبانوخ ولكنك لفت أنتباهي الى شىء لم أكن اتوقعه أو اعرفه وأود أن تحدثني عنه لو سمحت فقال لي ما هو يا بني فقلت أنت تقول ان الجنيات من نساءكم يتمتعن بالجمال والروعة والحسن فقال نعم فقلت له حدثني عنهم فأنا في شوق جارف لذلك حتى أقوم بتوثيقه ونقله للأخرين من بني البشر ,,
فقال هناك الكثير من الجنيات الجميلات من أمثال نائلة أم الشعور المائلة فهي ذات جمال خارق وكل ملوك الجن يتمنون الجلوس معها وعائنة الجنية التي تتميز بعيونها الواسعة ورقتها وطيبتها وأم المحاسن التي جمعت كل اوصاف الجمال والفتنة فقلت له هل هناك من الجنيات راقصات مثل شمس وصافيناز ودينا ومطربات مثل أليسا ونانسي وممثلات مثل سلافة معماري و ناتاشي ونادية الجندي وميرفت أمين وناهدة الشريف ونبيلة عبيد فقال نعم وهو يضحك ويقول لماذا لم تذكر المطربة الرائعة سميرة توفيق وأغنيتها الرائعة (أردن الكوفية الحمرا )والمطرب عمر العبداللات وأغنيته (أنا أمي أردنية )فقلت له وهل تسمعون الاغاني الوطنية الاردنية فقال نعم فنحن معشر الجن لنا مثل ما لكم من عواطف ومشاعر ولا نختلف كثيرا عنكم فقلت له وبدون تردد انا موافق على الذهاب معك فقال هل انت متأكد فقلت له نعم فأخرج من جيبه زجاجه صغيرة وقال لي أشرب منها فقلت وما هذا الشىء فقال أشرب ولا تسأل فأمسكت العبوة ونظرت لها فأذا هي مزيج سائل أبيض فقمت بتناولها بدون تردد ولم أدري بعدها عن اي شىء ,,
***
ملاحظة هامة (تابع الجزء الثالث والمفاجأة التي لم أكن اتوقعها بمجرد ان انتهى مفعول هذه العبوة) ,,
_____________________________________
الكاتب وصفي خليف الدعجة (عمان الاردن هاتف 0776070917
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟