
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أغلقت إسرائيل ثلاث مؤسسات إسلامية محلية امس اتهمتها بتصعيد التوترات عند المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة بعد زيادة الاقتحامات اليهودية للحرم القدسي. وقال ما يسمى بـ»جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي»إنه أغلق ثلاث منظمات في مدينة الناصرة أنشأتها في العام الماضي الحركة الإسلامية. وأضاف «شين بيت» أن « هذه الجماعات - وهي أبطال الاقصى ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى ومؤسسة الفجر للثقافة والأدب - دفعت أموالا لناشطين لاستخدام العنف الشفهي بل والجسدي ضد زوار الحرم القدسي بهدف تهييج وإثارة المشاعر». وأصدر وزير الحرب الصهيوني موشي يعلون قرارا بحظر المؤسسات الثلاث في الشهر الماضي. وللوزارة سلطة حظر المنظمات التي تعتبرها تهديدا للأمن القومي. ونفذ جهاز «شين بيت» الحظر الذي قررته الوزارة. بدورها، نفت الحركة الإسلامية ارتكاب أي مخالفات في بيان يتعلق بمؤسستين من المؤسسات الثلاث. وقالت الحركة الإسلامية إن أبطال الأقصى منظمة إعلامية حرفية ومتوازنة وتركز على الاحداث داخل المسجد وإن مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى تنظم دراسات للمرأة داخل المسجد. من جهة ثانية، قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، ان الانهيارات المستمرة التي تحدث في مدينة القدس المحتلة والتي كان اخرها الاسبوع المنصرم بانهيار سقف منزل في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، واخر في باب حطة، تكشف خطر الحفريات التي تنفذها جمعية «العاد» الاستيطانية وسلطة الأثار الاسرائيلية أسفل منازل المقدسيين وخاصة في بلدة سلوان، وفي منطقتي حوش قراعين في وادي حلوة وفي باب حطة. وقال في بيان «هناك ايضا حفريات في محيط المسجد الأقصى وداخله، كما انها امتدت لمحيط البلدة القديمة والأبواب، وهناك حفريات لنفق يمتد من باب العامود ويسير باتجاه الواد، وحفريات أسفل منطقة باب المطهرة المقدسية، على بعد عشرين مترا من المسجد الأقصى، وحفرياتها اخرى ضخمة في موقع مدخل حي وادي حلوة».
وقال ان خطر الحفريات الإسرائيلية التي يبلغ مجموعها 104 وفقا لسلطة أثار الاحتلال، يهدد مسجد قبة الصخرة حيث ان هنالك نفق يطلق عليه اسم « قدس الأقداس»، ويمتد لمسافة كبيرة تصل أسفل قبة الصخرة المشرفة ويتم العمل عليه بسرية وهدوء مع شبكة أنفاق أخرى، منها جنوب غرب المسجد الأقصى، وجنوبه وجنوب شرقه، واخرى على طول 60متر على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى تكشف عشرات الحجارة الضخمة التي تكون أساسات المسجد الأقصى، وحفريات النفق الغربي، وحفريات باب العامود والنبي داوود، والأسباط، وقلعة باب الخليل، وسلوان. وحذر عيسى ان هناك أربع حفريات تنفذها سطات الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى تهدد اساساته، منوها أن مواصلة هذه الحفريات يهدف لإسقاط بنائه بالكامل، الأمر الذي يعد جريمة حرب ، بموجب قواعد القانون الدولي.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني امس تسعة فلسطينيين في مدن الضفة الغربية. في غزة، اطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مزارعين فلسطينيين جنوب قطاع غزة.
في الاثناء، دعا وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا خلال زيارة الى قطاع غزة امس الى الاسراع في اعادة اعمار غزة حيث التقى عائلات فلسطينية تدمرت منازلها في هجوم الجيش الاسرائيلي الصيف الماضي. وفي مؤتمر صحافي عقده في مدرسة البحرين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) قال الوزير بالاسبانية مع ترجمة فورية الى العربية «يجب ان يكون التوجه الدولي سريعا لاعادة اعمار قطاع غزة... مأساة حقيقية يعيشها الناس في القطاع ويعاني منها كلهم الاحصائيات كبيرة للضحايا والجرحى وهدم المنازل». واشار الوزير الى انه حسب الاحصائيات التي تسلمها فان «50% من السكان في قطاع غزة تحت خط الفقر» مشددا على ان «الشعب الاسباني قدم مساعدات الى غزة وسيستمر في تقديم المزيد». كما طالب اسرائيل بـ»رفع الحصار عن قطاع غزة» مبينا ان «اسبانيا مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين الى جانب اسرائيل في اطار حل الدولتين». ولدى وصوله صباحا الى غزة، جال الوزير الاسباني في منطقة الشجاعية حيث شاهد مئات المنازل المهدمة كليا او جزئيا.
بدوره، أعلن أحمد عبد العزيز قطان السفير السعودي لدى القاهرة المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية أن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل ما يعادل مبلغ 60 مليون دولار، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، لثلاثة أشهر تشرين أول وتشرين ثان وكانون أول 2014، بواقع 20 مليون دولار شهرياً.
سياسيا، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وناقشا الخطوة الفلسطينية للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية والمحادثات النووية الإيرانية الجارية. وأضاف البيت الأبيض «أكد الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية وسيلة بناءة للمضي قدما.»
وأوضح البيت الأبيض أن أوباما كرر الموقف الأمريكي وهو أن «السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة وأنها غير مؤهلة للانضمام إلى المحكمة». واكد اوباما التزام الولايات المتحدة الراسخ بـ«أمن إسرائيل» واهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين حول هذا الموضوع.
على صعيد منفصل، اقتحم مئات الموظفين في حكومة غزة السابقة مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة أثناء عقد جلسة لوزراء الحكومة داخله بالمطالبة برواتبهم المقطوعه منذ عدة اشهر.
واعتصم المئات من الموظفين قبالة أمام مقر مجلس الوزراء بدعوة من نقابة الموظفين في القطاع العام وعدد من النقابات مرددين هتافات تندد بحرمانهم من رواتبهم وعقب ذلك قاموا باقتحام مقر مجلس الوزراء اثناء اتعقاد اجتماع الحكومة الاسبوعي ومنعوا الوزراء الاربعة المتواجدين في مقر مجلس الوزراء من المغادرة
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة