آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الهجمات في باريس «كارثة» للمخابرات الفرنسية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اعتبر مركز سيمون ويزنتال امس الاول ان هجمات الجهاديين ضد صحيفة شارلي ايبدو ومتجر في باريس تعتبر «كارثة» بالنسبة لاجهزة المخابرات الفرنسية وتسلط الضوء على فشلها. وقال الحاخام مارفين هيير، مؤسس ومدير المركز الذي يعنى خصوصا بمحاربة معاداة السامية واجراء ابحاث حول المحرقة اليهودية ومقره لوس انجليس، يتوجب على الاف الائمة في فرنسا ان يفعلوا المزيد من اجل التصدي للتطرف داخل الطائفة الاسلامية.
وكان يتحدث عن الضحايا الاربعة في متجر في باريس بالاضافة الى 12 ضحية في مقر صحيفة شارلي ايبدو والشرطية التي قتلت ايضا. وقال «حتما انها كارثة» بالنسبة للمخابرات الفرنسية. وقال ايضا لوكالة فرانس برس «يتوجب على السلطات الفرنسية بوضوح ان تفعل المزيد لمعرفة من يدخل الى البلاد» مشيرا الى ان الكثير من الجهاديين يتدربون في الخارج خصوصا في سوريا والعراق واليمن. واضاف ان هناك حوالى ستة الاف امام في فرنسا لهم تأثير كبير جدا على المسلمين في البلاد.
وقال ايضا «يجب ان يتحملوا مسؤولياتهم». واشار الى ان العالم يقر بان الاصوليين الاسلاميين ليسوا فقط في خلايا معزولة. واضاف «لسنا امام حوالى مئات من الجهاديين ولكن امام ملايين» من الاشخاص.
من ناحية ثانية، اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف امس الابقاء خلال الاسابيع المقبلة على خطة مكافحة الارهاب المطبقة في المنطقة الباريسية والتي رفعت الاربعاء الى اعلى مستوى على ان يتم تعزيزها على اثر الهجمات التي وقعت في الايام الاخيرة. وقال كازنوف في ختام اجتماع ازمة في قصر الاليزيه «اننا معرضون لمخاطر على ضوء الوضع الحالي. ومن المهم بالتالي تعزيز خطة فيجيبيرات التي رفعت في منطقة ايل-دو-فرانس والتي حملت على اتخاذ تدابير خاصة في باقي انحاء البلاد، خلال الاسابيع المقبلة».
من جهته، اكد وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف امس ان بلاده سوف تظل ملتزمة بدرجة عالية من اليقظة الامنية.
جاءت تصريحات كازنوف بعد اجتماع فى قصر الاليزيه حضره الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند.
ومن المقرر ان يتم اتخاذ اجراءات امنية خاصة خلال مسيرة يتم تنظيمها اليوم الاحد، وسط توقعات بمشاركة قادة العديد من الدول الاوروبية فيها.
من ناحية ثانية، اجتمعت الحكومة الفرنسية صباح امس لمناقشة أعمال العنف التي وقعت على مدار ثلاثة أيام قتل خلالها 12 شخصا في هجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي ابدو وشهدت حصارين انتهيا بشكل دموي. وقتل الاخوان اللذان كانا مطلوبين في الهجوم على مكاتب شارلي ابدو أمس الاول عندما اقتحمت شرطة مكافحة الإرهاب مخبأهم. وانتهى حصار ثان في متجر بباريس بمقتل أربعة رهائن والمسلح. وقال أحد الأخوين المسلحين قبل وفاته إنه كان ممولا من تنظيم القاعدة وحذر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن الخطر الذي تتعرض له فرنسا - وهي موطن لأكبر جاليتين من المسلمين واليهود في الاتحاد الأوروبي- لم ينته بعد. وقالت مصادر أمنية إن الأخوين اللذين ولدا في فرنسا لأبوين مولودين في الجزائر كانا تحت المراقبة وموضوعين على قوائم حظر الطيران الأوروبية والأمريكية.
واعرب رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت امس للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن تضامن استراليا مع فرنسا بعد الاعتداءات الدامية التي شهدتها على ارضها.
وخلال اتصال هاتفي مع هولاند «قال رئيس الحكومة الاسترالية باسم الحكومة وباسم الشعب الاستراليين ان امتنا تعرب عن اسفها لسقوط جميع الضحايا» في الاعتداءات الجهادية التي ارتكبت خلال الايام الماضية في باريس ومنطقتها، حسب ما جاء في بيان لمكتب ابوت. واضاف ان «استراليا تعرب عن تضامنها وصداقتها وتأييدها للحكومة والشعب الفرنسيين في هذا هذا الظرف الصعب». واشار البيان الاسترالي الى ان «الزعيمين ناقشا الطبيعة المتطورة للتهديد الارهابي الدولي وكون الامر يتعلق بمشكلة مشتركة يواجهها العالم».
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الاول اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند جدد خلاله خالص التعازي باسم مصر، حكومة وشعباً، في الضحايا الفرنسيين الذين سقطوا جراء الحوادث الإرهابية الغاشمة التي شهدتها فرنسا مؤخراً.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي با سم الرئاسة المصري أن السيسي أدان خلال الاتصال الإرهاب بكافة أشكاله وصوره مؤكداً أنه لا دين ولا وطن له، وأن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء. وأضاف يوسف، أن السيسي أكد خلال الاتصال على أهمية مكافحة الارهاب، وتضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته ودحره، مشددا على أهمية المواجهة الشاملة للإرهاب والتي لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويب للخطاب الديني وارتقاء بجودة التعليم ونشر لثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي، بالإضافة إلى العمل على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وأعلن تنظيم القاعدة في اليمن عن تبنية الهجوم الذي استهدف مقر مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية وذلك رداً على رسومات مسيئة للإسلام.
وقال حارث النظاري أحد قياديي التنظيم في كلمة صوتية بثتها قناة «الملاحم اليوتيوبية» والمعروفة بأنها تابعة للتنظيم :»إن أعداء رسول الله من أبناء فرنسا كذبوا الرسول وآذوه فأتاهم الله من حيث لا يعلمون»، مشيراً إلى الهجوم الذي نفذه الأخوان سعيد وشريف كواشي على مقر صحيفة «شارلي إيبدو».
وأشاد النظاري بمنفذي الهجوم وقال إنهم جند لا يخشون الموت «ويعشقون الشهادة» دون أن يسمي أحداً منهم. كما حذر الفرنسيين بقوله :»أيها الفرنسيون أولى بكم أن تكفوا عدوانكم عن المسلمين لعلكم تحيون في أمان.. وإن أبيتم إلا الحرب فابشروا فوالله لن تنعموا بالأمن ما دمتم تحاربون الله ورسوله والمؤمنين «.
ويعتقد مسؤولون استخبارتيون أمريكيون أن سعيد كواشي الشقيق الأكبر لشريف، تلقى تدريباً على مدار شهرين في عام 2011 في فرع القاعدة في اليمن بهدف العودة إلى فرنسا وتنفيذ هجمات فيها