وشدد المجالي خلال ملتقى الزرقاء الوطني للاصلاح الذي نظمه حزب الجبهة في الزرقاء على عدم قبول أي تهاون من قبل الحكومة أو مماطلة أو مهادنة أو مجاملة فالمجاملة في الحق ضعف, مطالبا بان تكون حكومة الخصاونة حكومة انقاذ وطني وحكومة طورائ أن جاز التعبير, إذ أن الطارئ هو الكشف عن سرقة مقدرات الوطن التي تمكزت بين ما وصفهم بـ "الليبرالين الجدد".
فيما ركز رئيس مجلس حزب الجبهة الاردنية الموحد في الزرقاء المهندس عماد المومني على الاصلاح الشامل في الاردن بشكل عام و في محافظة الزرقاء خاصة , مطالبا بتفعيل صندوق دعم المحافظات والمشاركة في ادارته من خلال مجالس محافظة منتخبة, تحدد الولويات الانفاق على المشاريع بكل شفافية وطالب المومني بفتح تحقيق بصفقة بشبكة الاتصلات امنيه , متعجبا ممن حول سكن كريم لعيش كريم الى سكن كريه وبغيض .
اما عضو لجنة الحوار الوطني خليل رمضان فتحدث عن حكومة عون الخصاونة ، مبينا أنها تتعامل مع لجنة الحوار باعتبار أن توصياتها غير ملزمة للحكومة، و أن أعضاءها ليست لهم صفة تمثيلية ، حيث قال رمضان إن لجنة الحوار لم تعينها الحكومة ، بل عينها الشعب الأردني و الربيع العربي، و بالتالي فإن صفتها التمثيلية أبلغ من كل المؤسسات الأخرى، وأكثر شرعية.
وأضاف "ما دام الخصاونة يتحدث عن الولاية العامة للحكومة، فليتفضل بفتح كل ملفات الفساد من دون انتقائية أو شخصنة أو استهداف".
وقال الصحفي حسن سعيد اننا نقف اليوم جميعا صفا، واحدا، و بمسافة واحدة، متراصين متحدين، على الهدف والبرنامج، مؤمنين بكم وبقوتكم، على إحداث الإصلاحي، الوطني الداخلي،المنشود، والذي ناضلتم وقاتلتم، وصبرتم، في سبيله، عقودا وعقود، فهدير حناجركم، وصوت ضمائركم، بات مسموعا، ومدويا، أكثر من أي وقت مضى، وها نحن في لحظات الميلاد، والمخاض الجديد في الزمن الجديد الذي نأمل أن يكون لائقا، ومفيدا، وضروريا لكم، باعتباره الطريق الأصلح، نحو أردن ديمقراطي، وطني، حر، يعتبر الشعب فيه، الملهم والمنقذ ، والمصدر، فأنتم جميعا، من أسهم في سبيل هذا الإصلاح، الذي بدأت عجلته، بالسير، والمضي نحو المستقبل، و التغيير، والأهداف الوطنية المنشودة.
كما ركز كل من الدكتور مالك صوان و اياد حداد وكامل عباسي على انشاد الاصلاح وضرورة مكافحة الفساد وحماية مقدرات الوطن من عبث العابثن وحقد الحاقدين في ذات الملتقى الذي حضره زهاء 2500 مواطن.