وكالات - جراءة نيوز عمان - يتوجه اليوم الخميس نحو (10.600 ناخبا وناخبه)، من مختلف مناطق لواء عي الى مراكز الإقتراع الثمانية الموزعة على مدارس اللواء، لملء مقعد الدائرة الخامسة الشاغر في مجلس النواب، الذي يتنافس عليه «ستة» مرشحين من مختلف مناطق اللواء
و قال رئيس لجنة الانتخابات النيابية للدائرة الخامسة في لواء عي، متصرف اللواء جمال الفايز:» إن الصناديق ستسقبل الناخبين لاختيار ممثليهم الى مجلس النواب، بعد أن أنهت محافظة الكرك ممثلة بمتصرفية اللواء، كافة الاجراءات والاستعدادات الكفيلة بانجاح الانتخابات واخراجها بصورتها الشفافة والصادقة»
وأوضح الفايز انه تم الانتهاء من التجهيزات والترتيبات الأمنية والإدارية للخروج بالانتخابات بأفضل صورة، مشيرا الى تجهيز المتصرفية ثمانية مراكز اقتراع، وتزويدها بعشرين صندوقا، تم توزيعهاعلى مدارس اللواء، مضيفا انه تم تجهيز غرف العمليات بمستلزماتها لتمكين كافة الناخبين من الادلاء بأصواتهم بسهولة ويسر
واشار الى اجتماع عقد أمس لرؤساء اللجان والمشاركين في العملية الانتخابية والبالغ عددهم (250 عضوا)، تم خلاله أداء القسم القانوني، وتوضيح تعليمات قانون الانتخاب واستلام الصناديق بشكلها النهائي، مؤكدا التزام المواطنين بالانظمة والتعليمات في اجتماعاتهم ولقاءاتهم، بروح الانتماء الصادق للاردن وقيادته، ورغبة بالارتقاء بواقع لوائهم
وأكد الفايز، اتخاذ كافة الاجراءات التي من شانها الحفاظ على سير عملية الاقتراع بكل نزاهة وشفافية، معلنا استعداد المتصرفية لاستقبال أية شكاوى قد تنجم خلال سير عملية الاقتراع أو الفرز
وانتقد مواطنون بعض المظاهر الدخيلة على المجتمع، خصوصا محاولات «شراء الاصوات»، وقال المواطن بهاء القرالة :» ان الحملات الاعلانية والدعائية انعشت الحراك التنافسي في اللواء، مشيرا الى رفض الشباب للتجاوزات التي تمثل جريمة بحق الديمقراطية والمصلحة العامة».
وأكد القرالة، ضرورة محاربة ظاهرتي شراء الصوت الانتخابي ومقاطعة الانتخابات، التي يقودها العشرات من الشباب في مختلف مناطق لواء عي، مشيرا الى التحولات الملموسة التي شهدتها الخارطة الانتخابية، نتيجة المشاركة الفاعلة للفعاليات الشبابية وانتعاش حراكها، مشيرا الى تحرك الفعاليات في إتجاهات فاعلة من شانها الخروج بالانتخابات التكميلية عن صورتها التقليدية.
وأيد الدعوات الشبابية الرامية الى تجاوز الانتماءات العشائرية الضيقة، واتساع نطاق التمثيل الانتخابي بالمنافسة على مستوى مناطق اللواء، تحت شعار»نائب لواء لا نائب عشيرة».
ويشكل غياب المرأة عن الحراك الانتخابي، ظاهرة أخرى تستدعي المرشحين بذل جهود أكبر للوصول الى هذه الفئة، خصوصا وانه ليس من بين المرشحين أي إمرأة، وتقول المواطنة سلوى الرواشدة :»الغياب البارز للمراة عن المشاركة الفاعلة يعود لاعتبارات اجتماعية تضع المراة ضمن دائرة المشاركة الضيقة والتزام اطر الاقتراع».
الناخبون شددوا على ضرورة إستثمار الاجواء الديمقراطية والنزاهة والشفافية التي ستجرى على اساسها الانتخابات، وقال احد الناخبين، محمد التخاينة، إن المشهد الانتخابي يشهد تنافسا، وهناك سخونة تتزايد مع اقتراب موعد الاقتراع، خصوصا مع التوجهات الاخيرة التي خلقت اجواء ايجابية، من خلال الدعوات الرامية الى الالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية الانتخابية بمحاربة شراء الاصوات، واخرى سلبية دعا القائمون عليها الى مقاطعة الانتخابات وحجب الاصوات، احتجاجا منهم على انتشار القضايا المذكورة سابقا في اوساط الناخبين.