آخر الأخبار
  قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم

بعثة المراقبة الأردنية إلى سوريا الأكبر بحكم الجوار

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان

 

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال  راكان المجالي، إن البعثة الأردنية المراقبة للأحداث الواقعة على الأراضي السورية، ضمن بعثة المراقبة العربية، ستضم 10 أردنيين على الأقل، وهي الأكبر بحكم الجوار. وقال المجالي، في تصريح صحافي، أمس، إن الجامعة العربية لمحت إلى زيادة بعثة المراقبين الأردنيين بحكم قربها من سوريا، مشيرا إلى أن معظم الدول العربية ستقوم بإرسال مراقبين. وأضاف أن البعثة الأردنية ستضم عددا من القضاة والمحامين وموظفين من وزارة الخارجية الأردنية، إضافة إلى صحافيين وعدد من المتقاعدين الذين يمتلكون خبرة في قوات حفظ السلام

وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أشار إلى أن مهمة بعثة المراقبة العربية هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها، بموجب خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية، وتوفير الحماية للمدنيين العزل، والتأكد من وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان، والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة. كما تتضمن مهمة البعثة أيضا التأكد من سحب وإخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية التي تشهد حركات احتجاجية


على صعيد ذات صلة، قال مدير عام الجمارك  غالب الصرايرة، إن حركة الشاحنات عبر الحدود الأردنية - السورية، من خلال مركز جابر الجمركي (شمال)، تراجعت بنسبة 20 في المائة


وأضاف أن سبب التراجع الملحوظ في حركة الشاحنات يعود إلى قرار الحكومة السورية القاضي بإيقاف العمل باتفاقية الشراكة المؤسسة لمنطقة تجارة حرة بين سوريا وتركيا، وكل الأحكام والقرارات الصادرة، استنادا لهذه الاتفاقية، والمتعلقة بها


كما عزا هذا التراجع إلى إخضاع الواردات ذات المنشأ والمصدر التركي لأحكام التجارة الخارجية النافذة واستيفاء الرسوم الجمركية (من الجانب السوري) عن هذه الواردات وفقا للتعريفة الجمركية المتناسقة النافذة. وتضمنت الإجراءات التي فرضتها الحكومة السورية على تركيا، فرض رسم بنسبة 30 في المائة من القيمة على كل المواد والبضائع ذات المنشأ التركي، وذلك لمصلحة دعم إعمار القرى النائية، مضيفة أن إجراءات الحكومة السورية نصت على تطبيق رسم العبور على الشاحنات التركية المحملة أو الفارغة، على أن يتم استيفاء ذلك باليورو. يذكر أن عشرات الآلاف من الأطنان من البضائع التي يستوردها سنويا التجار الأردنيون، وخاصة ما يتعلق بمصانع الحديد والأعلاف واللفائف الورقية والأخشاب، تمر عبر ميناء (طرطوس) التجاري السوري، حيث إن تكلفة النقل البحري والبري لاستيرادها بـ(الترانزيت) من خلال هذا الميناء ومنطقة جابر إلى الأردن تبقى أقل تكلفة من استيرادها عبر ميناء العقبة الأردني (325 كلم جنوب عمان). يشار إلى أن الأردن اعتاد التصدير إلى تركيا وأوروبا، عبر الأراضي السورية، غير أن الإجراءات السورية المشددة والتطورات السياسية في هذا البلد والحاجة الملحة لإيجاد مسارات بديلة للصادرات الزراعية الأردنية، دفعت به إلى طلب التعاون مع العراق في هذا الصدد.


وكان أمين عام وزارة النقل  ليث الدبابنة، قد أكد أول من أمس الأحد أن الجانب العراقي، وافق على طلب بلاده بالسماح للشاحنات الأردنية بالعبور (ترانزيت) عبر الأراضي العراقية إلى تركيا ودول أوروبا، موضحا أنه تم تحديد المسار لمرور الشاحنات، وأن الجانب العراقي بصدد استكمال الإجراءات الأمنية والجمركية لضمان سلامة مرور البضائع عبر أراضيه
.