
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
تعرضت أحدى الطالبات في كلية الطب في إحدى الجامعات الاردن (نعتذر عن ذكر بعض التفاصيل حفاظا على خصوصية القضيه) الى محاولة اختطاف من قبل إحد سائقي التكسي ، لم نجد كلمات تصف بشاعة الحادثه اكثر من كلمات والد الفتاة ، ننشرها كما كتبها :
أخي ألفاضل ...
في يوم الاثنين 24 - 2 - 2014حدثت لنا قصه مؤلمه ....
فاعلها وحش بشري، كغيره من ألوحوش ألتي فقدت انسانيتها في هذا ألوطن..... ألوطن ألذى لم يعد كما كان ....
دعني أذكرك أولاً وسريعاً بقصه ألغزاله ألتي طاردها ألصياد فلما وصلت الى حافه ألجبل كان أمامها خياران فقط..... ألوادي ألسحيق أو ألأستسلام لطاردها ....
وكان قرارها ..... ألخيار ألأول ! قفزت وفي طريقها ألأخير ..... كانت تشتم رائحه ألأنتصار والحريه .... ونظرت ألى طاردها ... وكان مهزوماً ومكسورا....
أما ألضحيه في قصتي ...... فهي ابنتي ثالثه أخواتها ألأربعه.... أربعه فتيات أكرمنا ألله بهن .
أبنتي طالبه في كليه ألطب .... حاصله على معدل 99.3% في ألثانويه العامه تحفظ من ألقرأن ألكريم ما يزيد عن عشره أجزاء .... لها من ألأخلاق والصفات ما يتمناه أي والدين ....
عائده من ألجامعه .... تركب ألباص ثم تركب سياره ألأجره (تكسي) لتعود لبيتها ....
سياره ألأجره – كما غدا وطني – كانت مسكونه بذاك القبيح .... كشف عن عورته .... وقال اين نذهب.....
غزالتي ياسيدي ...... ركبت سيارته ليوصلها الى بيتها ومأمنها ..... وليس لأن يختطفها
تدفق دم ألحرائر في صدرها، وشجاعه ألأبطال في قلبها، وتوكل ألمؤمنات على ألله .....
وكان قرارها ...... كذلك ألخيار ألأول
قفزت من سياره خاطف ومعتد ..... وهي مسرعه ..... كما ألوحش يطارد فريسته
تلقفتها يدي ألرحمن أللطيف بعباده ..... ونالت نصيب ألمؤمنات من جروح وخدوش ....
وفي لحظه ما وعندما كانت تهوي الى ألأرض تنفست كذلك رائحه ألأنتصار والكرامه....
ونظرت لذلك ألئيم بفخر وتعالي .... ألذي ولى جباناً هارباً
ألتجأت الى صيدليه قريبه وجلست تتفقد جروحها وحقيبه كتبها .....
اتصلت بوالدتها لتلاقيها بثبات وأنفه ..... وهي أبلغتني بما حدث
أنا في غربتي وحيداً ... تركت بنياتي أمانه عند ألله .... ثم جلاله ملك البلاد ..... وبرقبه القائمين على أمنها .....
سيدنا عمر بن الخطاب قالها وهو في مدينه رسول ألله صلى ألله عليه وسلم ....
والله لو عثرت بغله في ألعراق لساُلني ألله لما لم تسوي لها ألطريق يا عمر ......
والله اني ساُسأل أمام ألله من ألمسؤول عن ألتفريط بأمنه هذا ألوطن.....
وسوف أخذ حقي وحق ابنتي ...
حمدت ألله وكنت فخورأ بثقه أبنتي بألله وشجاعتها واعتزازها بكرامتها .....
يا سيدي ألفاضل .....
ظهر ألفساد وانتشر في هذا ألوطن .... ولا من يصونه
أرجو أن تنشر قصتي وان تتوجها بتقديم من طرفكم ....
وأن ندعوا مجتمعنا ليوم مسيره "بقيه من شهامه"
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟