دعوة عامة من حزب الاخوة المتحدون...للتأسيس

جراءة نيوز-عمان:

وصل لجراءة نيوز دعوة عامة من حزب الاخوة المتحدون جاء فيها :يدعو فيها الحزب نبلاء الأردن الشرفاء العظماء ,للأتحاد والإنظمام للحزب من خلال الأقرباء والأصدقاء و المعارف ومن خلال صفحة الفيس بوك ( موقع الإخوة المتحدون ) كخطوةٍ أولية نحو الإنظمام للحزب رسمياً , حيث سيتم الإختيار لقيادات الحزب المستقبلية من كل محافظات الأردن والدعوة عامة للنساء و الرجال فوق سن 18 عام , كون الحزب للجميع وللجميع الحق القانوني في الإنتساب وقيادة الحزب دون تفرقة أو تمييز أو عنصرية , كما وإن الحزب اليوم يدعو نبلاء الأردن للنهضة من سبات الصمت و الخوف , فالخوف لا يلتقي مع النبل و النبلاء كما لا تلتقي النبلاء مع الجبناء ,

فهذا الحزب ما جاء وتولد ليكون ككل الأحزاب , بل هو حزب النبلاء الصامتون ليصبح لهم صوت ورأي ووجهة نظر في شتى الحالات والقضايا والمناسبات و السياسات العامة , و الحزب اليوم في زمن الفوضى العارمة التي تجتاح الشرق العربي وتزرع الفتن والأحقاد و الكراهية والإقتتال وسفك الدماء الزكية وغيرها من الإهتزازات الوطنية و القومية و العقائدية يدعوننا نحن نبلاء الأردن أن ننهض ونقيم لنا حزب النبلاء وليكون من أرقى ما تولد على الأرض العربية وبين البشرية ومن الأردن الحضارة و التاريخ و المبني على سمو وتسامي وروح

الإخوة المتحدون الرافضون لكل الأشكال للفوضى العارمة ونبذ العنف بكل اشكاله وصورة وشعارته ورفض التفرقة و التطرف الفكري العنصري و الكراهية و التفتت حتى لو نزلت هذه مع الأتقياء و المصلحين والأنبياء , ونبذ كل الصيغ بكل شدةٍ و صرامةٍ الدعوات المغلفة بلباس التقوى و التبتل في مملكة الإخوة المتحدون .
يا نبلاء الأردن إتحدوا ..

فاليوم يوم النبلاء للصحوة و الوقوف صفاً واحداً لحماية أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم ووطنهم من الفكر السائد الفوضوي وشعاراتها البراقة الزاهية والتي ما أنزل الله بها من سلطان , حيث نشهد كيف يتخلق فيها الداء و البلاء و الدمار والدماء تسيل بين الأزقة و الطرقات وتحت العمارات من جراء حمل شعارات محاربة الفساد وأي فساد هذا مطاطي العبارات و المعاني والأصل محاربة الفساد الفكري و الأخلاقي قبل محاربة الفساد المالي الثانوي المقدور عليه

ومن هنا ندعو كل النبلاء في الأردن للإنتساب للحزب , فهذا حزب الجميع و الجميع للحزب الذي لم يأتي وفي فمهِ ملعقة ذهب ووراءه الخبثاء والمرتزقة , لكنه حزب باحث عن النبلاء ليكونون هم الذهب الوهاج و الشمس المضيئة لأبناءهم و شعبهم ووطنهم وخلود مملكتهم , وهو حزب وطني خالص نقي نقاء ماء المطر الآتي من السماء طاهراً شفافاً وعذباً , وهو حزب لمن يرفض النظر للخارج بحثاً عن فتات الدعم الخارجي , وهو حزب وطني الهوى و الوجدان و العقيدة والإنتماء والولاء و الوفاء المطلق لوطنيته وقوميته وعقيدته وعلى هذه الأسس المقدسة الثلاثة بُني الحزب ليكون أو لايكون .

فالنبلاء من هم النبلاء ؟!
وطنياً :- هم أولئك المؤمنون في الوحدة الوطنية قولاً وعملاً , وهم العاملون أعمالهم من خلال العقلانية و المنطقية و الحكمة بعيداً عن الفعل الضجيجي و التظاهري الأهوج , وهم أصحاب السلوكيات الإنسانية المبنية على المباديء والأعراف والقيم من الوحدة و التوحد والتضامن و التكافل و التأخي , وتعج نفوسهم وتلهج بمكارم الأخلاق وسمو روح الإخوة المتحدون النبلاء في السراء و الضراء , الرافضون رفضاً قاطعاً سياسات ونظريات وشعارات الأخوة الأعداء

 فلا يمكن القبول بأننا أبناء أسرة واحدة ونتقاتل من أجل خشاش الفكر و حطام الأرض , فمن هنا الحزب يرفض نظرية موالي أو معارض ومن أليس من هنا يبداء الإنشقاق الوطني و التحارب و الخلاف والإختلاف و شق الصف الوطني , بل نحن حزب لايساري ولا يميني ولا وسطي أنظروا هنا كيف يكون الإنشقاق السياسي والوطني والإنساني في تلك المصطلحات , إنما حزب الإخوة المتحدون وهو حزب خاص للنبلاء الشرفاء وقد بُني على قاعدة ومبدأ ( حزب البعد الرابع في الفكر السياسي المعاصر ) والمبتكر حديثاً للنبلاء وحصراً , ولهذا الحزب يرفض النبلاء إن كانوا جبناء حيث كلاهما لا يلتقيان ،فالنبلاء هم الأقوياء لنصرة الضعفاء من غير إستعمال السيف مع مقارعة الفساد الفكر والأخلاقي قبل الفساد المالي الثانوي .

قومياً :- إن النبلاء هم من يؤمنون بأن هذه الأمة العربية أمة واحدة موحدة متحدة رغم وجود الأسلاك الشائكة والقوانين القطرية التي تحرم الإنفتاح بين العربي وأخية العربي , ويؤمنون بأن الدولة العربية الكبرى آتية لا ريب فيها أجلاً أو عاجلاً ويجب أن تأتي من خلال الوفاق والإتفاق وبعيداً عن حد السيف .

عقائدياً :- إن النبلاء يؤمون بما يقولون وهو , إن كان الله واحد , والقرآن واحد , ومحمد رسول الإسلام واحد , والعقيدة واحدة , فلماذا نجد شيع وطوائف وفرق وتيارات وأحزاب إسلامية متناحرة ,الا يعني هذا تدمير وتفتيت للإسلام الواحد الموحد كما جاء لنا من الله الواحد الأحد ,

لهذا فالحزب يرفض كل صيغ التفتت الوطني والقومي و العقائدي , فإن كانت أمتنا العربية بحالة من تفتت وتمزق وفرقة وتفرقة , فلا يجب أن يصيب هذا دولنا الوطنية وعقيدتنا الإسلامية , وعلى ذلك يجب أن تتحد أمتنا العربية تحت أي صيغة كانت , كما ويجب أن تتحد دعاة الشيع و المذاهب و الطوائف و الفرق والتيارات والأحزب الإسلامية أيضاً تحت صيغة الإسلام الجامع كما يجمع الجامع كل المصلين لله العلي القدير . وليكون على مبدأ وروح حزب الإخوة المتحدون .

إنسانياً :- فالحزب لا يفرق بين الفقراء والأغنياء , و الأقويا والضعفاء , والرجال والنساء فالجميع سيان في نظر حزب الإخوة المتحدون حزب النبلاء , و للإطلاع على فكر الحزب يمكن مراجعة بيانات الحزب على محطات النت ثم الإختيار بين القبول و الرفض ومن يخافون الإنتساب للأحزاب الوطنية يمكن قرأت قانون الأحزاب لعام 2012 الأخير المادة 19 التي تنص ( لايجوز التعرض لأي مواطن أو مساءلته أو محاسبته أو المساس بحقوقه الدستورية أو القانونية بسبب إنتمائه الحزبي ويعاقب كل من يخالف ذلك )

ومن يعاقب ؟! كل من يتعرض لحزبي فأين الخوف ؟! وهنا نجد في الدستور و قانون الأحزاب الحصانة القانونية و السياسية لكل من شاء الإنتساب للأحزاب والله الموفق لخير الجميع ولدعم مسيرة مملكة الإخوة المتحدون .....حزب الإخوة المتحدون/ تحت التأسيس عمان في 18/2/2013