جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وجيه عويس أن جهات لم يسمها "تحاملت" على وزارته خلال امتحانات الثانوية العامة بما فيها وسائل إعلام "تحاملت وشهرت" بدون دليل؛ مستذكراً ما حصل بامتحان اللغة الانجليزية عندما نشرت نسخاً قالت أنها مسربة له، واكتشف أنها ليست حقيقية .
عويس لم يتهم جهة بعينها، كما لم ينفِ حدوث مخالفات، بيد أنه أكد استغلال بعض الجهات للطلاب مادياً بإقناعهم بنسخ أسئلة على أنها حقيقية مقابل دفع مبالغ تصل لخمسين ديناراً .
وكشف عويس عن تشكيل وزارته عدداً من لجان التحقيق لحل ما يتعلق بـ"مشكلات الطلاب"، وخصوصا ما يختص بالشبهات فمثلا" هناك طلاب يدعون بأن المراقبين ضبطوا معهم اجهزة خلوية مغلقة"وعند التحقيق يكتشف "عكس ذلك".
وأضاف عويس ان امتحان التوجيهي انتهى بـ "نجاح" ومع وحدوث بعض الأمور السلبية إلا أنها عولجت من قبل الوزارة ، موضحاً بأن وزارته تسعى لإعلان النتائج قبل العاشر من شباط المقبل على أنه من الصعب التكهن بالموعد الان، وفق قوله.
وبالمجمل، قال عويس، فان 2000 قاعة امتحان توجيهي بالمملكة لم تحدث فيها اشكاليات سوى في سبع 7 منها .
وحول اجراءات الوزارة للتحقيق بالاتهامات في تسريب الأسئلة ، قال عويس ان "كل شيء مر خلال الامتحانات وكان بحاجة للجنة تحقيق فان الوزارة قامت بتشكيلها".
وشدد عويس على ان الامتحان هذا العام كان "فريدا من نوعه"؛ لأن الوزارة طبقت الأنظمة والتعليمات على جميع الطلبة ".
وأعلن عويس عن اكتشاف مخالفات كبيرة وصلت لـ 3280 حرم أصحابها من التقدم للامتحانات ، منوهاً الى أن الوزارة "اعتزمت على ان تكون هذه الدورة خالية من "الأمور السلبية" من خلال التشدد في تطبيق الأنظمة والتعليمات ، لكنه مع ذلك حدثت مخالفات "لا ننكرها" وهي واضحة " .
ونوه عويس بأن المعضلة هي باستخدام بعض الطلبة لوسائل اتصال حديثة " كالقلم الذي يحوي "كاميرا" ويقوم بارسال الصور لا سلكياً وهواتف و سماعات لا سلكية، وكانت توجهات الوزارة بعدم ادخال مثل هذه المعدات ومع ذلك حدثت المخالفات فمن الطلبة من "خيط الهاتف بجاكيته من الداخل" ، ومن المؤسف أن يلجأ الطلبة للوسائل "الغير شرعية" للحصول على العلامات .
وأهاب عويس بأبنائه الطلاب بالابتعاد " عن الأمور السلبية المتعلقة بـ"الغش" وأن لايلجأو للأساليب غير "الأخلاقية" خلال الدورة الصيفية القادمة " .
وذكرهم في رسالة بأن الجامعات في العام 2013 ستتبع معايير مختلفة عن السابق فالاعتماد ليس على علامات "الثانوية العامة" وحدها وانما لعلامات الجامعة نصيب ، ولذلك فانه على الطلاب "تهيئة أنفسهم و أن لا يعتمدوا على "أساليب غير أخلاقية" للحصول على علامات " .