القسام تكشف كيفية قتل ابن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق
تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بقذيفة TBG مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خانيونس.
كما قام مجاهدو القسام بتفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود العدو للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الصهيونى غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين.
واستهدف المجاهدون اليوم الجمعة، تجمعا لقوات العدو شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون، وتجمعا لقوات العدو في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأطلق المجاهدون، على مغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، كما قصفوا "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وقالت كتاب القسام، انه فجر اليوم أفشل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة.
واضافت الكتائب عبر قناتها على التلغرام، انه تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم.
وتابعت: ان الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" 25 عاماً ويحمل بطاقة رقم 207775032 والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة.
إلى ذلك، تمكن مجاهدو القسام خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأوقعوا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر ، كما دكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.