وبينت الحياري، أن مشروع تلفريك عجلون سيعمل على خلق بيئة جاذبة ومحفزة للاستثمار السياحي في محافظة عجلون، إضافة إلى ما يمثله من أهمية اقتصادية في توفير فرص العمل لأبناء المحافظة في مختلف المجالات، داعية المواطنين إلى اغتنام فرصة عطلة العيد والاستمتاع بالطبيعة الجميلة لمحافظة عجلون عبر كبائن التلفريك ، والخدمات السياحية الأخرى.

من جانبهم، عبر عدد من زوار التلفريك عن إعجابهم بالمستوى الحديث لآليات تشغيل واستقبال الزوار في المشروع، معربين عن أملهم بتكرار تجربة تلفريك عجلون في مناطق أخرى في محافظات المملكة.

وقال الزائر العراقي سند الراوي، إن مشروع تلفريك عجلون يتمتع بمستوى متطور من الخدمات المقدمة لزوار منطقة عجلون، لافتاً أنه يعتبر الأفضل في المنطقة من حيث النظافة والتنظيم، إضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به طواقم المشروع .

محمد الصغير الذي زار مشروع تلفريك عجلون، قال إن اختيار محافظة عجلون لاحتضان مشروع التلفريك يعتبر صائباً بسبب طبيعة المحافظة والمناظر الطبيعية الخلابة فيها وكذلك وجود الآثار التاريخية بها وبجوارها من محافظة جرش، مشيراً إلى المستوى العالي من الاحترافية في تشغيل المشروع والعمليات اللوجستية المصاحبة له.

بدوره، عبر جميل قديسات عن سعادته بوجود منتج أردني بهذا المستوى المتطور والحديث في محافظة عجلون، مشيراً أن مشروع التلفريك يشكل رافعة تنموية ويمثل إضافة مميزة للسياحة في عجلون.

يشار إلى أن المشروع الذي بدأ تشغيله الشهر الحالي، يهدف إلى توفير منتج سياحي واستثماري جديد في المملكة، ليكون من المشاريع الرائدة في محافظة عجلون والمملكة ومحفزاً للمستثمرين في القطاع الخاص للتوجه نحو الاستثمارات السياحية، وذلك لامتلاك المحافظة مقومات النجاح وغناها بالميزات التاريخية والأثرية والدينية والبيئية والغابات الحرجية.

ويمتد المشروع على مسافة 2.5 كيلومتر من محطة انطلاق اشتفينا إلى محطة وصول القلعة ويضم 40 كابينة سعة كل واحدة 8 ركاب ومدة الرحلة حوالي 9 دقائق بالاتجاه الواحد.