الْأُسْتَاذ الدكتور البروفيسور(جبرين عَطِيَّة عبيد)في ذِمَّةُ اللَّهِ

{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ }

{ يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ (٢٧) ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ (٢٨) فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي (٢٩) وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي (٣٠) } { سورة الفجر} {صدَقَ الله العَظِيم}

بِعُيون دَامِعَة وَقُلُوب خَاشِعَةٌ يَعْتَصِرُهَا الألَمِ والحُزْنِ ويملؤها الْإِيمَان الْعَمِيق بِقَضَاء اللَّهِ وَقَدَرِهِ تنعى عَشِيرَةٌ آل السبايبه الأكارم عَامَّة دَاخِلٌ الْأُرْدُن وَخَارِجِهَا وَفِي فِلَسْطِين وَآل الجسير عَامَّة بِوَفَاة الْمَغْفُور لَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى،فقيدها (الْأُسْتَاذ الدكتور البروفيسور جِبْرِيل عَطِيَّة مُحَمَّد عبيد/أَبُو أَنَسٍ) الَّذِي انْتَقَلَ إلَى رَحْمَةِ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ ظَهَرَ هَذَا الْيَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي عمَان ، رَاجِين مِنْ الْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَتَغَمَّد الفَقيد بواسع رَحْمَتِه وَأن يَسْكُنُه فَسيحَ جَنَّاتِهِ وَيُلْهَم أَهْلِه وَذَوِيه الصَّبْرَ والسُّلْوانَ ولَقَدْ تَمَّ تَشْيِيع جُثْمَان الفَقيد مَسَاء هَذَا الْيَوْمِ فِي الْمَقْبَرَةِ الشَّرْقِيَّة إرْبَد ،إنَّ الْعَيْنَ لتدمع وَإِن الْقَلْب ليحزن وَأَنَا عَلَى فِرَاقِهِ لَمَحْزُونُون ، آللهمّ اجْعَل قَبْرِه روضةً مِنْ رِيَاضِ الجنّة ، وَلَا تَجْعَلُهُ حفرةً مَنْ حَفَرَ النّار . آللهمّ أَفْسَح لَهُ فِي قَبْرِهِ مدّ بَصَرِه ، وأفرش قَبْرِهِ مِنْ فِرَاش الجنّة ، آللهمّ أُنْزِلَ عَلَى أَهْلِهِ الصّبر والسّلوان ، وَأَرْضِهِم بِقَضَائِك ، آللهمّ ثبّتهم عَلَى الْقَوْلِ الثّابت فِي الْحَيَاةِ الدّنيا، وَفِي الْآخِرَةِ ، اللَّهُمّ اكْتُبْه عِنْدَك مِنْ الصَّالِحِينَ وَ الصِّدِّيقِين و الشُّهَدَاءِ وَ الْأَخْيَار و الْأَبْرَارُ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَك ، آللهمّ يمّن كِتَابِه ، ويسّر حِسَابِه ، وثقّل بِالْحَسَنَات مِيزَانِه ، وثبّت عَلَى الصّراط أقْدَامَه ، وَأَسْكَنَه فِي أَعْلَى الجنّات ، بِجِوَار حَبِيبَك الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ }
{ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156) أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (157) } {صدَقَ الله العَظِيم}
{ سورة البقرة}

وَلَكِنْ لَا نَقُولُ إلَّا مَا يُرْضِي رَبِّ الْعَالَمِينَ
( إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ )
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .