تهنئة الى جلالة الملك عبد اللة الثاني
رسالة تهنئة ومباركة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بمناسبة عيد ميلاده الميمون
بسم الله الرحمن الرحيم
الموافق 30 كانون الثاني 2018 م
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
ملك المملكة الأردنية الهاشمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
فيشرفني يا مولاي، أن أرفع إلى مقامكم السامي، بإسمي وبإسم أقربائي من شباب عشيرة ألرواجبة في داخل المملكة الأردنية وخارجها، أسمى آيات التهنئة والمباركة بمناسبة عيد ميلاد جلالتكم، متمنين لكم ولسائر العائلة الهاشمية الكريمة موفور الصحة والتوفيق على مواصلة أداء رسالتكم الرفيعة في بناء الأردن وتقدمه.
وفي ظل وجود التحديات القائمة التي يواجهها الأردن، فإننا سنواصل مسيرة الدرب الصالح من أبناء عشيرتنا الكريمة، ونجدد الثقة والولاء في قيادتكم الهاشمية الحكيمة. فعلى مر العقود، كانت ثقة القيادة الهاشمية بالعشائر الأردنية المخلصة هي التي أتاحت للأردن المنيع أن يتخطى بكل عزم ويقين أخطر المراحل التاريخية التي شهدتها منطقتنا. وهي ذاتها التي ستكفل لهذا الوطن الغالي أن يجابه التحديات القادمة على إختلاف أشكالها وتفاوت أنواعها، وأن يتجاوز الصعاب ويذللها ليواصل مسيرة الخير والعطاء، ويبني نهضته، ويعتلي صروح التنمية والتميز.
لقد كان أبناء محمود الطرودي الرواجبة، الجد الأكبر لعشيرة الرواجبة وأفخاذها، مخلصين دائماً للقيادة الأردنية الهاشمية. ونحن إذ هنا اليوم لنؤكد أيضاً على أننا سنواصل العهد، وسنبقى دائماً وأبداً على قدر ثقتكم وأملكم بنا؛ جنوداً أوفياء، وسيوفاً مسلولة، وضمائر حية وعيوناً يقظة، وشركاء في المسؤولية، لصون هذا الوطن ومنجزاته.
وفي الختام، أسأل الله عز وجل أن يحفظ جلالتكم، وأن يكلأكم بعظيم عنايته، وأن يديم علينا وعلى وطننا نعمة الحكم الهاشمي الرشيد، ليبقى الأردن وطنا نموذجا، وحمى منيعا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إبن الوطن المخلص .......
خا دمكم
محمد عبد الكريم الطرودي ألرواجبة