أبو رمان يعاتب الشافعي بقصيدة للأقصى : سامحك الله يا سيد الفقهاءْ
سامحك الله يا سيد الفقهاءْ....... لا زلنا نردد قصيدتك العصماء *"دع الأيام تفعلُ ما تشاءْ!........ و طب نفسا اذا حكم القضاءْ ؟!"*(للشافعي) فهذا حال أُمتنا قد جاوز الظلمُ البلاءْ..... و قد ماتت فينا عروبتنا و لا عزاء والاقصى بات مأسورا" يكبله الأعداء........ والقدسُ مكلومٌ يناجي الجرحَ بإستحياءْ و طفلُ غزةَ يستصرخُ يا أمة" رعناءْ......... افيقوا من سباتكم ايه الإخوة الفرقاءْ خجلَ الصمتُ منكم فأبّكم فصاحةَ البلغاءْ... فلا المعتصمُ يسمعنا و لا بغدادُ كالزوراءْ أمسينا كراحلةٍ تجرُ الذيلَ في الصحراءْ.... طنين الجرس حادي الركب يرددون ماءْ ماءْ ! طوينا بالأمس تاريخا" كنا نسابقُ العلياءْ... فلا كرامةٌ بقيتْ و لا حضارةٌ شهباءْ شربنا الذلَ أقنية" و طاب العيشُ للسفهاءْ.. سنبقى نحاكي أمجاد" كسُقيا الماءِ للظمئاء صنعنا لأنفسنا شعاراتٌ تُمنّي النفسَ بالخيّٓلاءْ للأقصى رب يحميه و النصر سيعرفه الشهداءْ فدع الأيام دانية" ستجني قُطوفها الزهراءْ !! و آجالٌ محتمةٌ و عدلٌ اذا ما حكم القضاء ،