آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

استشهاد 11 فلسطينيًا في غـزة خلال عام من التهدئة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

استشهد أحد عشر فلسطينيًا وأصيب واعتقل العشرات منذ بدء سريان التهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، وهو يوم توقف العدوان على غزة والذي استمر ثمانية أيام متتالية.
وقد سقط الشهداء والجرحى في سلسة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة التي شملت توغلات وإطلاق نار وكذلك قصف جوي ومدفعي اضافة إلى اعتداءات طالت الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، حيث تم اعتقال وإصابة قرابة 50 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.
وكما ذكر موقع فلسطينيو 48 فقد جاء إبرام التهدئة بعد العملية العسكرية الاسرائيلية الجوية على قطاع غزة والتي بدأت في الرابع عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي عقب اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أحمد الجعبري في قصف سيارته بغزة، واستمرت حتى الحادي والعشرين من نفس الشهر حيث سقط خلال هذه العملية 190 شهيدًا وأصيب قرابة 1500 جريحًا وتم هدم عدد كبير من المنازل والمؤسسات ودور العبادة، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق المئات من الصواريخ التي وصلت إلى القدس وتل ابيب لأول مرة منذ حرب عام 1967م، حيث سجل مقتل وإصابة العشرات من الاسرائيليين.
خروقات إسرائيلية
سجلت خلال هذا العام من التهدئة عشرات الخروقات الاسرائيلية والتي شملت إطلاق نار على المناطق الحدودية وكذلك اعتقالات من تلك المناطق وكذلك اعتقالات عبر معبر بيت حانون «ايرز» شمال القطاع، واستهداف من الجو والبحر البر واعتقال وإصابة عشرات الصيادين، وفي المقابل سجل إطلاق عدد من الصواريخ تجاه الاراضي المحتلة عام 1948م واستهداف اليات عسكرية توغلت في قطاع غزة.
وبحسب احصائية «قدس برس» فقد سقط منذ إبرام التهدئة قبل عام 11 شهيدًا فلسطينيًا في قطاع غزة، احد هؤلاء الشهداء سقط جراء عملية اغتيال بالطائرات، وأربعة شهداء سقطوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال وتنفيذهم عملية فدائية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما استشهد خمسة فلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم على السياج الفاصل لقطاع غزة خلال تظاهرهم او ممارستهم الفلاحة في اراضيهم الحدودية، فيما سقط شهيد واحد خلال محاولته التسلل إلى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما سجل في اول شهور التهدئة تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي سقوط شهيد واحد، كذلك سقط شهيد واحد في الشهر الذي تلاه كانون أول (ديسمبر)، وفي شهر كانون ثاني (يناير) سجل سقوط شهيدان، كما سجل سقوط شهيد واحد في كل من شهر اب اغسطس وأيلول (سبتمبر)، اما في شهر تشرين اول (اكتوبر) المنصرم وتحديدًا في اخر ايامه سجل سقوط اربعة شهداء.
وكان اول الشهداء قد سقط بعد يومين من ابرام التهدئة وتحديدا في الثالث والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي وهو الشهيد انور عبد الهادي قديح (20 عامًا) من بلدة خزاعة شرق خان يونس حيث استشهد خلال تظاهر عدد من الفلسطينيين في اراضيهم الزراعية شرق خان يونس.
وفي الاول من كانون أول (ديسمبر) الماضي استشهد الشاب محمود علي جرغون (21 عامًا) من رفح جنوب قطاع غزة وذلك عقب إطلاق النار على المتظاهرين بالقرب من السياج الحدودي شرق رفح.
وفي الحادي عشر من كانون ثاني (يناير) الماضي اطلقت قوات الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة النار تجاه عدد من الفلسطينيين خلال ممارستهم مهنة صيد العصافير حيث استشهد محمد المملوك (21 عامًا) من جباليا.
وفي الرابع عشر من نفس الشهر استشهد المزارع مصطفى ابو جراد (21 عامًا) وذلك بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على مجموعة من المزارعين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي الثلاثين من نيسان (ابريل) الماضي نفذت دولة الاحتلال اول عملية اغتيال خلال هذه التهدئة حيث شنت طائرات الاحتلال غارة على شمال غرب مدينة غزة استشهد جراءها الشاب هيثم المسحال (29 عامًا) من مخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة وذلك بعد ان مزقته الصواريخ التي اصابته وهو يقود دراجته النارية.
وفي العاشر من اب (اغسطس) الماضي اطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث استشهد الشاب حسين عوض الله (30 عامًا) من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الثلاثين من ايلول (سبتمبر) الماضي استشهد الشاب هويشل اسماعيل ابو هويشل (36 عامًا) وهو من سكان بلدة المغراقة وسط القطاع، وذلك خلال محاولته التسلل للعمل داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، وذلك من منطقة شمال القطاع.
وفي الثلاثين من تشرين اول (اكتوبر) الماضي استشهد اربعة مقاومين فلسطينيين من كتائب القسام وذلك خلال تصديهم لتقدم قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وجميعهم من خان يونس وهم: ربيع خليل سليمان بركة (23 عاماً) من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وخالد محمد جمعة أبو بكرة (35 عاماً)، ومحمد رشيد حسين داوود (26 عاماً )، ومحمد عصام عمر القصاص (23 عاماً)، وثلاثتهم من مخيم خان يونس للاجئين.
هذا وقد تعددت الانتهاكات للتهدئة من قبل الاحتلال وذلك بإطلاق النار تجاه المزارعين على طول السياج الحدودي شرق وشمال قطاع غزة وكذلك على الصياديين في عرض البحر خلال مزاولتهم مهنة الصيد حيث اصيب واعتقل العشرات جراء ذلك، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية ومدفعية على القطاع اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كذلك واصلت قوات الاحتلال الاعتقالات ضد سكان القطاع سواء على طول الشريط الحدودي او في عرض البحر ضد الصياديين او عن طريق معبر بيت حانون «ايرز» شمال قطاع غزة خلال تنقل المواطنين والمرضى ومرافقيهم.